الثلاثاء، 16 يونيو 2009

انتشار الطاعون فى ليبيا



الدستور - شددت وزارة الصحة إجراءات الحجر الصحي علي منفذ السلوم البري بعد وفاة شخصين
وإصابة 24 آخرين بمرض الطاعون بمنطقة الطرشة - 40 كيلو جنوب مدينة طبرق الليبية علي الحدود المصرية الليبية وأكد عادل أبوزيد- وكيل وزارة الصحة بمطروح- أنه قد تم رفع حالة الطوارئ بالحجر الصحي بمنفذ السلوم لتوقيع الكشف الطبي علي جميع العائدين من ليبيا بعد ظهور مرض الطاعون بها، وقال أبوزيد لـ « الدستور» إنه متواجد حاليا بالسلوم لمتابعة الإجراءات الوقائية التي بدأت وزارة الصحة في اتخاذها للمسافرين عبر منفذ السلوم خاصة العائدين من ليبيا.
وحول الإجراءات التي اتخذها منفذ السلوم البري للقادمين من ليبيا من مصريين وعرب وأجانب نفي اللواء علي الخزرجي- مدير عام منفذ السلوم البري- ورود تعليمات رسمية له عن طريق وزارة الصحه بأي إجراءات وقائية يتم اتخاذها حول المرض وقال لـ«الدستور» ان وزارة الصحة لديها حجر صحي بمنفذ السلوم وأنها وزارة سيادية تتخذ إجراءاتها بنفسها.فيما بدأت وزارة الصحة الليبية بتطعيم سكان مدينة طبرق والمناطق التي حولها ضد المرض وقامت الأجهزة الحكومية الليبية بمنع دخول وخروج الأفراد بمنطقة الطرشة التي ظهر بها المرض، وقد انتقل إلي مدينة طبرق الليبية كل من الدكتور محمد حجازي -أمين اللجنة الشعبية للصحة بليبيا «وزير الصحة»- ومصطفي عبد الجليل- أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل «وزير الداخلية»- وأبي بكر المنصوري- أمين اللجنة الشعبية العامة للزراعة «وزير الزراعة».. لمتابعة المصابين وأسباب المرض.ويسبب بكتيريا يعرف باسم (يرسينيا بيستس) الطاعون الدملي الذي يؤدي إلي تضخم الغدد الليمفاوية ويعد الطاعون الرئوي أكثر خطورة حيث ينتشر من شخص لآخر من خلال السعال أو العطس.وتتمثل أعراض الطاعون بظهور نتوءات سوداء تظهر أحيانا علي أجسام ضحاياه أما الأعراض العامه فتتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، والإعياء الشديد، والرجفة، وآلام العضلات والمفاصل، والغثيان وآلام الحلق والبلعوم، واضطرابات ذهنية وغيبوبة. وقيء وحمي. كشف وزير الصحة «حاتم الجبلي» في بيان ألقاه أمس عن أنه قد تلقي بلاغات عن انتشار حالات مصابة بمرض الطاعون علي بعد 250 كيلو متراً من الحدود المصرية مع ليبيا، وقال الوزير رداً علي بيان للنائب «محمد الصحفي» إن الطاعون يعالج بالمضادات الحيوية والنوع الذي ظهر علي الحدود هو أقل الأنواع ضرراً، وكشف الوزير عن أنه تحدث هاتفياً مع وزير الصحة الليبي الذي أخبره بأن المرض ظهر في إحدي القري وسجل 11 حالة التهاب رئوي وقد عولجت 7 حالات وخرجوا من المستشفي، وتم استدعاء إحدي الشركات المتخصصة التي قامت برش المنطقة بالكامل للقضاء علي الفئران والبراغيث، وهذه المنطقة بالذات كان قد ظهر فيها المرض من قبل عام 1977.وذكر الوزير أنه اتصل بمحافظ مرسي مطروح وشدد عليه ضرورة حرق القمامة في المحافظة تحسباً واحتياطاً ضد أي انتشار للمرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق