
قال الرئيس باراك اوباما في مقابلة تليفزيونية تعليقا على رحلته المقبلة الى اوروبا والشرق الاوسط إنه يأمل في أن تكون جولته بداية لعلاقة جديدة بين اميركا والعالم الاسلامي، وأضاف أن الشيء الأكثر أهمية هو التصرف كقدوة حسنة. وقال أوباما في مقابلة مع تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "الديموقراطية وسيادة القانون وحرية التعبير والحرية الدينية .. تلك ليست مجرد مبادئ للغرب .. بل بالأحرى فإنني اعتقد أنها مبادئ عالمية يمكن لهذه الدول أن تعتنقها وتؤكدها في إطار هويتها الوطنية." وأضاف أن الخطر هو عندما تعتقد الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى ان بإمكانها فرض هذه القيم على دولة أخرى لها تاريخ وثقافة مختلفين.لكنه استدرك قائلا "بالتأكيد يمكنك أن تشجع وأتوقع أن نكون مشجعين."
اوباما يدعو لتبني نبرة اكثر أمانة ودعا الرئيس باراك أوباما إلى تبني نبرة أكثر أمانةً عند التعاملِ مع إسرائيل. وقال في تصريحات أدلى بها للإذاعةِ الوطنية العامة: "ينبغي على الصديقِ الجيّد أن يكون أمينا في تعامله مع صديقه. وقد مرت علينا فترات لم نكن فيها أمناء كما ينبغي، وذلك لأن التوجه الحالي أوالمسار الذي نَسلكه في المنطقة سلبي إلى حد بعيد. ولا يقتصر ذلك على المصالح الإسرائيلية وحدها بل يشمل المصالح الأميركية أيضا".تعليق على تصريحات نتانياهووفي إجابةٍ له عن سؤال حول رفضِ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأكيدَ تأييده لحلِ الدولتين بصورة واضحة، قال أوباما إن الوقت ما زال مبكرا لإصدارِ حكمٍ نهائي بشأن الموقف الإسرائيلي، وأضاف:"أعتقد أننا سنجري سلسلة من المحادثات بشأن هذه المسألة. ومما لا شك فيه أن الأولوية َ القصوى بالنسبةِ لرئيسِ أي حكومة إسرائيلية هو السعي لتحقيقِ كلِ ما من شأنه أن يضمن أمن بلادِه".ينبغي التمسك بايمان راسخوفيما يتعلق بمصير عملية السلام في الشرق الأوسط قال أوباما: "أعتقد أنه ينبغي علينا التمسك بإيماننا الراسخ بإمكانية إجراء مفاوضات تؤدي إلى تحقيق السلام".وسئل أوباما عن تحدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لدعوته لتجميد المستوطنات فقال الرئيس الأميركي "نحن مازلنا في بداية الحديث." إشارة الى الحرب في افغانستانوقال أوباما في إجابة له عن سؤال عما إذا كانت الحرب الدائرة في أفغانستان ستلقي بظلالها على محاولته الرامية لتحسين صورة الولايات المتحدة في أذهان المسلمين:"من بين المسائل التي سأتناولها في خطابي تذكير الناس بأن سبب وجودنا في أفغانستان بسيط جدا، وهو أن ثلاثة آلاف أميركي لقوا مصرعهم في هجمات سبتمبر/ أيلول، وأن الأراضي الأميركية تعرضت لاعتداء مُدَمِّر، وأن التنظيم الذي خطط لهذه الهجمات يعتزم تنفيذ هجمات أخرى".توضيح لاختيار القاهرة منبرا لخطابهوردا على سؤال عما إذا كان اختياره القاهرة منبرا لخطابه للعالم الإسلامي اختيارا موفقا رغم أن الحكومة المصرية ليست حكومة ديموقراطية قال أوباما:"هناك أنواع متباينة من الحكومات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي. وأهم ما ينبغي عليَّ فعله هو أن أوضح حقيقة قِيَمنا ومُثُلنا العليا والأشياء التي نحرص عليها أكثر من غيرها".وسئل الرئيس أوباما عما إذا كان يعتبر الرئيس المصري حسني مبارك "استبدادي" والذي تزعم منظمة العفو الدولية أن حكومته تعتقل آلاف السجناء السياسيين فقال أوباما "أفضل ألا أضع تصنيفات للناس". وأضاف":أنا لم ألتق به. تحدثت معه هاتفيا. لقد كان نصيرا قويا للولايات المتحدة من عدة وجوه. لقد حافظ على السلام مع إسرائيل وهو شيء يصعب جدا القيام به في هذه المنطقة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق