كتب ـ طارق تهامي: بدأت رابطة سائقي القطارات بهيئة السكة الحديد استعداداتها لتنفيذ إضراب موسع في جميع محطات الجمهورية يوم الأحد القادم. أكدت مصادر نقابية أن عائشة عبدالهادي وعدتهم بلقاء المهندس محمد منصور وزير النقل لإنهاء الخلاف القائم بين قيادات العمال وهيئة السكة الحديد حول الحوافز ومكافأة القيادة. وأكدت أن الأزمة سوف تنتهي قبل يوم أول فبراير القادم الذي اتخذه السائقون موعدا لتنفيذ الإضراب الشامل. أشارت المصادر إلي أن مطالب السائقين تتمثل في زيادة مكافأة القيادة بواقع 200 جنيه للدرجة الأولي و150 جنيها للدرجة الثانية و100 جنيه للثالثة و75 جنيها للرابعة.. كما طالبوا بتعديل البند المالي الخاص بمكافأة الكيلو متراج بواقع 25 قرشا للكيلو. وكشفت المصادر عن قيام قيادات العمال بإجراء مناورة لتنفيذ إضراب يوم 20 يناير الماضي، بعد أن أوهموا قيادات الهيئة بتنفيذ الإضراب في »الغاطس« وأرسلوا 3 من قياداتهم إلي موقع الإضراب الوهمي في حين قاموا بتنفيذ الإضراب في محطة مصر برمسيس. مناورات.. وحوارات.. ولقاءات مر بها عمال السكة الحديد وقائدو القطارات الاسبوع الماضي خلال معركتهم مع الحكومة لزيادة الحوافز والمتطلبات المالية التي تقدموا بها لرئيس الهيئة ووزير النقل ووزيرة القوي العاملة. شهد يوم الاضراب الاول يوم الثلاثاء 20 يناير الجاري مناورات علي قدر كبير من الحرفية قامت بها قيادات الاضراب الذين بدأوا في التحرك صباح الثلاثاء لتحريض باقي زملائهم علي تنفيذ الاضراب. كانت قيادات العمال وقائدو القطارات وأعضاء الرابطة يعرفون مسبقاً انهم مراقبون من الجهات الامنية ومباحث هيئة السكة الحديد التي حاولت منع الاضراب ودخلت في حوار مع قيادات الاضراب الذين قالوا لهم انهم ملتزمون بالتعليمات الخاصة بعدم الخروج وقيادة أي جرار بدون اكتمال الشروط الخاصة بالكفاءة مثل عدم التحرك اذا كانت كابينة القيادة بدون باب أو اذا كان الباب لا يسمح بدخول السائق إلا عن طريق باب المحركات وهو باب ضيق جداً لا يسمح بمرور الشخص بسهولة وهو غير آمن في حالة حدوث حريق حيث لا يستطيع قائد القطار الهروب. كان قائدي القطارات يطرحون حقهم في عدم التحرك بالجرارات طالما ان شروط التعليمات غير متوفرة في هذه الجرارات وقالوا للقيادات الامنية وقيادات الهيئة انهم ملتزمون بعدم التحرك من جراج »الغاطس« قبل اصلاح الجرارات. دخلت قيادات الهيئة في مفاوضات مكثفة مع 3 من قيادات العمال الذين توجهوا الي »الغاطس« في حين ان الالتزام بالتعليمات كان يهدف الي تحريك الاضراب في محطة مصر برمسيس وهو ما أدي الي اندهاش قيادات الهيئة من تفجر الاضراب رغم انهم كانوا في حوار مع قيادات الاضراب. قيادات الاضراب أكدوا انهم لن يتوقفوا عن مسيرتهم من أجل تحقيق مطالبهم التي تقدم بها أعضاء الرابطة العامة لقائدي القطارات ومساعديهم الي رئيس مجلس ادارة الهيئة في نوفمبر الماضي وطالبوا فيها بزيادة مكافأة الكيلو متر أي مكافأة الوصول الي 25 قرشاً لقطار الاكسبريس والركاب حيث ان مكافأة الكيلو انخفضت قيمتها نتيجة الارتفاع في الاسعار لان محاسبة الكيلو مازالت لا تتجاوز عدة قروش. كما طالبوا بتنفيذ وعد رئيس الهيئة الذي أطلقه خلال اجتماع مجلس المديرين بزيادة مكافأة القيادة الي 200 جنيه للدرجة الاولي و150 جنيهاً للدرجة الثانية ومائة جنيه للثالثة و75 للرابعة. مصادر نقابية أكدت لـ»الوفد« ان هناك استعدادات تجري الان لتنفيذ الاضراب يوم الاحد القادم الاول من فبراير في حالة فشل عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة في التوصل الي اتفاق مع محمد منصور وزير النقل بشأن مطالب العمال خاصة ان رئيس الهيئة يرفض رفضاً تاماً صرف الزيادات بدعوي انه لا توجد لديه اعتمادات مالية. وكانت الوزيرة قد طلبت من العمال مهلة حتي نهاية يناير لإنهاء المشكلة. المصادر قالت ان المناورة التي تم تنفيذها في اضراب يوم 20 يناير الجاري لن تتكرر لان الاضراب هذه المرة سيكون صريحاً وواضحاً بعد انتهاء المهلة. وقالت المصادر ان هناك اتفاقا عاما بين جميع قائدي القطارات علي اصابة حركة النقل بالهيئة وعلي مستوي المحافظات بالشلل التام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة خاصة بعد تضامن سائقي مترو الانفاق مع زملائهم سائقي القطارات وقيامهم بتخفيض سرعة المترو الي 30 كيلو في الساعة.
الخميس، 29 يناير 2009
إضراب شامل لسائقي القطارات الأحد القادم
عمال السكة الحديد خدعوا الهيئة في إضراب 20 يناير وأرسلوا 3 من قياداتهم إلي »الغاطس« ونفذوا الإضراب في رمسيس!
كتب ـ طارق تهامي: بدأت رابطة سائقي القطارات بهيئة السكة الحديد استعداداتها لتنفيذ إضراب موسع في جميع محطات الجمهورية يوم الأحد القادم. أكدت مصادر نقابية أن عائشة عبدالهادي وعدتهم بلقاء المهندس محمد منصور وزير النقل لإنهاء الخلاف القائم بين قيادات العمال وهيئة السكة الحديد حول الحوافز ومكافأة القيادة. وأكدت أن الأزمة سوف تنتهي قبل يوم أول فبراير القادم الذي اتخذه السائقون موعدا لتنفيذ الإضراب الشامل. أشارت المصادر إلي أن مطالب السائقين تتمثل في زيادة مكافأة القيادة بواقع 200 جنيه للدرجة الأولي و150 جنيها للدرجة الثانية و100 جنيه للثالثة و75 جنيها للرابعة.. كما طالبوا بتعديل البند المالي الخاص بمكافأة الكيلو متراج بواقع 25 قرشا للكيلو. وكشفت المصادر عن قيام قيادات العمال بإجراء مناورة لتنفيذ إضراب يوم 20 يناير الماضي، بعد أن أوهموا قيادات الهيئة بتنفيذ الإضراب في »الغاطس« وأرسلوا 3 من قياداتهم إلي موقع الإضراب الوهمي في حين قاموا بتنفيذ الإضراب في محطة مصر برمسيس. مناورات.. وحوارات.. ولقاءات مر بها عمال السكة الحديد وقائدو القطارات الاسبوع الماضي خلال معركتهم مع الحكومة لزيادة الحوافز والمتطلبات المالية التي تقدموا بها لرئيس الهيئة ووزير النقل ووزيرة القوي العاملة. شهد يوم الاضراب الاول يوم الثلاثاء 20 يناير الجاري مناورات علي قدر كبير من الحرفية قامت بها قيادات الاضراب الذين بدأوا في التحرك صباح الثلاثاء لتحريض باقي زملائهم علي تنفيذ الاضراب. كانت قيادات العمال وقائدو القطارات وأعضاء الرابطة يعرفون مسبقاً انهم مراقبون من الجهات الامنية ومباحث هيئة السكة الحديد التي حاولت منع الاضراب ودخلت في حوار مع قيادات الاضراب الذين قالوا لهم انهم ملتزمون بالتعليمات الخاصة بعدم الخروج وقيادة أي جرار بدون اكتمال الشروط الخاصة بالكفاءة مثل عدم التحرك اذا كانت كابينة القيادة بدون باب أو اذا كان الباب لا يسمح بدخول السائق إلا عن طريق باب المحركات وهو باب ضيق جداً لا يسمح بمرور الشخص بسهولة وهو غير آمن في حالة حدوث حريق حيث لا يستطيع قائد القطار الهروب. كان قائدي القطارات يطرحون حقهم في عدم التحرك بالجرارات طالما ان شروط التعليمات غير متوفرة في هذه الجرارات وقالوا للقيادات الامنية وقيادات الهيئة انهم ملتزمون بعدم التحرك من جراج »الغاطس« قبل اصلاح الجرارات. دخلت قيادات الهيئة في مفاوضات مكثفة مع 3 من قيادات العمال الذين توجهوا الي »الغاطس« في حين ان الالتزام بالتعليمات كان يهدف الي تحريك الاضراب في محطة مصر برمسيس وهو ما أدي الي اندهاش قيادات الهيئة من تفجر الاضراب رغم انهم كانوا في حوار مع قيادات الاضراب. قيادات الاضراب أكدوا انهم لن يتوقفوا عن مسيرتهم من أجل تحقيق مطالبهم التي تقدم بها أعضاء الرابطة العامة لقائدي القطارات ومساعديهم الي رئيس مجلس ادارة الهيئة في نوفمبر الماضي وطالبوا فيها بزيادة مكافأة الكيلو متر أي مكافأة الوصول الي 25 قرشاً لقطار الاكسبريس والركاب حيث ان مكافأة الكيلو انخفضت قيمتها نتيجة الارتفاع في الاسعار لان محاسبة الكيلو مازالت لا تتجاوز عدة قروش. كما طالبوا بتنفيذ وعد رئيس الهيئة الذي أطلقه خلال اجتماع مجلس المديرين بزيادة مكافأة القيادة الي 200 جنيه للدرجة الاولي و150 جنيهاً للدرجة الثانية ومائة جنيه للثالثة و75 للرابعة. مصادر نقابية أكدت لـ»الوفد« ان هناك استعدادات تجري الان لتنفيذ الاضراب يوم الاحد القادم الاول من فبراير في حالة فشل عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة في التوصل الي اتفاق مع محمد منصور وزير النقل بشأن مطالب العمال خاصة ان رئيس الهيئة يرفض رفضاً تاماً صرف الزيادات بدعوي انه لا توجد لديه اعتمادات مالية. وكانت الوزيرة قد طلبت من العمال مهلة حتي نهاية يناير لإنهاء المشكلة. المصادر قالت ان المناورة التي تم تنفيذها في اضراب يوم 20 يناير الجاري لن تتكرر لان الاضراب هذه المرة سيكون صريحاً وواضحاً بعد انتهاء المهلة. وقالت المصادر ان هناك اتفاقا عاما بين جميع قائدي القطارات علي اصابة حركة النقل بالهيئة وعلي مستوي المحافظات بالشلل التام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة خاصة بعد تضامن سائقي مترو الانفاق مع زملائهم سائقي القطارات وقيامهم بتخفيض سرعة المترو الي 30 كيلو في الساعة.
كتب ـ طارق تهامي: بدأت رابطة سائقي القطارات بهيئة السكة الحديد استعداداتها لتنفيذ إضراب موسع في جميع محطات الجمهورية يوم الأحد القادم. أكدت مصادر نقابية أن عائشة عبدالهادي وعدتهم بلقاء المهندس محمد منصور وزير النقل لإنهاء الخلاف القائم بين قيادات العمال وهيئة السكة الحديد حول الحوافز ومكافأة القيادة. وأكدت أن الأزمة سوف تنتهي قبل يوم أول فبراير القادم الذي اتخذه السائقون موعدا لتنفيذ الإضراب الشامل. أشارت المصادر إلي أن مطالب السائقين تتمثل في زيادة مكافأة القيادة بواقع 200 جنيه للدرجة الأولي و150 جنيها للدرجة الثانية و100 جنيه للثالثة و75 جنيها للرابعة.. كما طالبوا بتعديل البند المالي الخاص بمكافأة الكيلو متراج بواقع 25 قرشا للكيلو. وكشفت المصادر عن قيام قيادات العمال بإجراء مناورة لتنفيذ إضراب يوم 20 يناير الماضي، بعد أن أوهموا قيادات الهيئة بتنفيذ الإضراب في »الغاطس« وأرسلوا 3 من قياداتهم إلي موقع الإضراب الوهمي في حين قاموا بتنفيذ الإضراب في محطة مصر برمسيس. مناورات.. وحوارات.. ولقاءات مر بها عمال السكة الحديد وقائدو القطارات الاسبوع الماضي خلال معركتهم مع الحكومة لزيادة الحوافز والمتطلبات المالية التي تقدموا بها لرئيس الهيئة ووزير النقل ووزيرة القوي العاملة. شهد يوم الاضراب الاول يوم الثلاثاء 20 يناير الجاري مناورات علي قدر كبير من الحرفية قامت بها قيادات الاضراب الذين بدأوا في التحرك صباح الثلاثاء لتحريض باقي زملائهم علي تنفيذ الاضراب. كانت قيادات العمال وقائدو القطارات وأعضاء الرابطة يعرفون مسبقاً انهم مراقبون من الجهات الامنية ومباحث هيئة السكة الحديد التي حاولت منع الاضراب ودخلت في حوار مع قيادات الاضراب الذين قالوا لهم انهم ملتزمون بالتعليمات الخاصة بعدم الخروج وقيادة أي جرار بدون اكتمال الشروط الخاصة بالكفاءة مثل عدم التحرك اذا كانت كابينة القيادة بدون باب أو اذا كان الباب لا يسمح بدخول السائق إلا عن طريق باب المحركات وهو باب ضيق جداً لا يسمح بمرور الشخص بسهولة وهو غير آمن في حالة حدوث حريق حيث لا يستطيع قائد القطار الهروب. كان قائدي القطارات يطرحون حقهم في عدم التحرك بالجرارات طالما ان شروط التعليمات غير متوفرة في هذه الجرارات وقالوا للقيادات الامنية وقيادات الهيئة انهم ملتزمون بعدم التحرك من جراج »الغاطس« قبل اصلاح الجرارات. دخلت قيادات الهيئة في مفاوضات مكثفة مع 3 من قيادات العمال الذين توجهوا الي »الغاطس« في حين ان الالتزام بالتعليمات كان يهدف الي تحريك الاضراب في محطة مصر برمسيس وهو ما أدي الي اندهاش قيادات الهيئة من تفجر الاضراب رغم انهم كانوا في حوار مع قيادات الاضراب. قيادات الاضراب أكدوا انهم لن يتوقفوا عن مسيرتهم من أجل تحقيق مطالبهم التي تقدم بها أعضاء الرابطة العامة لقائدي القطارات ومساعديهم الي رئيس مجلس ادارة الهيئة في نوفمبر الماضي وطالبوا فيها بزيادة مكافأة الكيلو متر أي مكافأة الوصول الي 25 قرشاً لقطار الاكسبريس والركاب حيث ان مكافأة الكيلو انخفضت قيمتها نتيجة الارتفاع في الاسعار لان محاسبة الكيلو مازالت لا تتجاوز عدة قروش. كما طالبوا بتنفيذ وعد رئيس الهيئة الذي أطلقه خلال اجتماع مجلس المديرين بزيادة مكافأة القيادة الي 200 جنيه للدرجة الاولي و150 جنيهاً للدرجة الثانية ومائة جنيه للثالثة و75 للرابعة. مصادر نقابية أكدت لـ»الوفد« ان هناك استعدادات تجري الان لتنفيذ الاضراب يوم الاحد القادم الاول من فبراير في حالة فشل عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة في التوصل الي اتفاق مع محمد منصور وزير النقل بشأن مطالب العمال خاصة ان رئيس الهيئة يرفض رفضاً تاماً صرف الزيادات بدعوي انه لا توجد لديه اعتمادات مالية. وكانت الوزيرة قد طلبت من العمال مهلة حتي نهاية يناير لإنهاء المشكلة. المصادر قالت ان المناورة التي تم تنفيذها في اضراب يوم 20 يناير الجاري لن تتكرر لان الاضراب هذه المرة سيكون صريحاً وواضحاً بعد انتهاء المهلة. وقالت المصادر ان هناك اتفاقا عاما بين جميع قائدي القطارات علي اصابة حركة النقل بالهيئة وعلي مستوي المحافظات بالشلل التام في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة خاصة بعد تضامن سائقي مترو الانفاق مع زملائهم سائقي القطارات وقيامهم بتخفيض سرعة المترو الي 30 كيلو في الساعة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق