الأحد، 4 يناير 2009

بيع مركز اسكندرية الطبى لمستثمر هندى صفقة مشبوهة

الاسبوع - الإسكندرية - ‬محمد فؤاد‮ ‬

حالة من الغليان والقلق تسود الوسط الطبي بالإسكندرية الذي فوجئ بقيام مستثمر هندي‮.. ‬عبر هيئة سوق المال من خلال إحدي شركات السمسرة والأوراق المالية بالتقدم بعرض لشراء‮ ‬1400000‮ ‬سهم تمثل نسبة‮ ‬100٪‮ ‬من أسهم الاسكندرية للخدمات الطبية‮ '‬مركز الإسكندرية الطبي بسموحة‮' ‬الذي يعد من علامات الإسكندرية المتميزة‮.‬. نوعية العرض المقدم في الشراء جاء جبريا وفقا للأحكام الواردة بالباب الثاني عشر من اللائحة التنفيذية لقانون سوق المال لسنة ‮ ‬1992،‮ ‬بإجمالي مبلغ‮ ‬86‮ ‬مليون جنيه‮.‬. وفور انتشار

النبأ داخل الوسط الطبي اصيب المئات من العاملين داخل المستشفي بحالة من الصدمة خوفا من الاستغناء عنهم وفصلهم لعدم معرفتهم نوايا المستثمر الجديد.‬. هذا الأمر جعل الأطباء والعاملين يبحثون عن ماهية العرض المقدم فإذ بهم يكتشفون مفاجأة من العيار الثقيل تتمثل في أن مقدم العرض شخص هندي يعمل في الإمارات وليس شركة طبية معروفة،‮ ‬وهو ما أثار بداخلهم الشكوك وعلامات الاستفهام وجعلهم يقومون بعمل منشور أوضحوا فيه أنه من‮ ‬غير المعقول أن يتقدم شخص مجهول الهوية في عالم الاستثمار الطبي وغير واضح‮.
إن ثمة معلومات رددتها مجموعة من المصادر بدولة الامارات العربية المتحدة تشير إلي أن بعض دول أوربا والخليج علي وجه الخصوص أصبحت مسرحا كبيرا لعمليات‮ ‬غسيل الأموال بدعوي الاستثمار‮ ‬،‮ ‬كما أشار المنشور إلي أن هناك أنباء ترددت حول أن المتقدم لشراء المستشفي بدأ حياته عامل بوفيه بصيدليات الفهيم بالإمارات مشيرين بذلك إلي وجود العديد من علامات الاستفهام التي تستدعي البحث والتحري عن هوية هذا الرجل الهندي.‬
كما ترددت أنباء بقوة تتعلق بضلوع أحد رؤساء البنوك بالامارات القريبة من الافلاس في تلك الصفقة من وراء الستار ولاسيما ان هذا البنك يمتلك حصة كبيرة في المستشفي مشيرين إلي أن مقدم العرض قد اشتري‮ ‬غالبية حصة البنك فجأة من رئيس البنك‮.‬
وأكد البيان أن تلك الصفقة تمثل صفقة‮ ‬غسيل أموال علي حد قولهم ولابد من التحقيق فيمن يقف وراءها‮.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق