أجاب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ عطية صقر فقال:
أكثر الأحاديث جاءت ترغب في القراءة، وتجعل ثواب الحرف الواحد عشر حسنات، والماهر بالقراءة مع السفرة الكرام البررة، والذي يتعتع فيه له أجران، ويأتي القرآن شفيعًا لأصحابه، ويلبسه الله تاج الكرامة وحلة الكرامة، ويرتقي في درجات الجنة بقدر ما يقرأ، والملائكة تتنزل لسماعه من القارئ، وكل ذلك وغيره وردت به النصوص الصحيحة والحسنة.
أما الاستماع للقرآن فالنصوص في الترغيب فيه قليلة جدا، قال تعالي «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون»الأعراف : 204
وفي الحديث «من استمع إلي آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة» رواه أحمد عن عبادة بن ميسرة، واختلف في توثيقه عن الحسن عن أبي هريرة، والجمهور علي أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة.
وقد حمل بعض المفسرين الآية علي خطبة الجمعة فأوجبوا الإنصات إليها لاشتمالها علي القرآن، ومع ذلك فالحديث المروي في الاستماع ذكر فيه ثواب التلاوة بأكثر من ثواب الاستماع، والحديث علي كل حال ضعيف
ومن هنا يمكن أن نقول : إن قراءة القرآن أكثر ثوابا من الاستماع إليه، فالقراءة أقرب من الاستماع لحفظ القرآن.
ومهما يكن من شيء فالانشغال بالقرآن بأي كيفية من الكيفيات فضيلة من كبريات الفضائل.
أكثر الأحاديث جاءت ترغب في القراءة، وتجعل ثواب الحرف الواحد عشر حسنات، والماهر بالقراءة مع السفرة الكرام البررة، والذي يتعتع فيه له أجران، ويأتي القرآن شفيعًا لأصحابه، ويلبسه الله تاج الكرامة وحلة الكرامة، ويرتقي في درجات الجنة بقدر ما يقرأ، والملائكة تتنزل لسماعه من القارئ، وكل ذلك وغيره وردت به النصوص الصحيحة والحسنة.
أما الاستماع للقرآن فالنصوص في الترغيب فيه قليلة جدا، قال تعالي «وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون»الأعراف : 204
وفي الحديث «من استمع إلي آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة» رواه أحمد عن عبادة بن ميسرة، واختلف في توثيقه عن الحسن عن أبي هريرة، والجمهور علي أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة.
وقد حمل بعض المفسرين الآية علي خطبة الجمعة فأوجبوا الإنصات إليها لاشتمالها علي القرآن، ومع ذلك فالحديث المروي في الاستماع ذكر فيه ثواب التلاوة بأكثر من ثواب الاستماع، والحديث علي كل حال ضعيف
ومن هنا يمكن أن نقول : إن قراءة القرآن أكثر ثوابا من الاستماع إليه، فالقراءة أقرب من الاستماع لحفظ القرآن.
ومهما يكن من شيء فالانشغال بالقرآن بأي كيفية من الكيفيات فضيلة من كبريات الفضائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق