الوفد- تقرير يكتبه: خالد إدريس سلسلة من الحرائق اجتاحت المصانع في عدة محافظات علي مدار الأيام الثلاثة الماضية وهذه الحرائق تثير العديد من علامات الاستفهام حيث مازال الغموض يكتنفها خاصة انها تأتي بعد حريقي الشوري والمسرح القومي، المثير في الأمر أن الماس الكهربائي هو الفاعل الرئيسي في كل هذه الحوادث. الحادث الأول وقع في 3 مصانع بالمحلة الكبري حيث شبت حرائق متتالية في المصانع الثلاثة، رغم ان هناك مصنعين منها متقابلين والثالث يبعد عنهما بقليل في مكان آخر، ورغم أن المعاينة المبدئية تشير إلي وجود ماس الا ان تقريرا أكد وجود أخطاء في تشغيل الماكينات وسوء استعمال أدي لاشتعال النيران فيها، وشكك مصدر مسئول في أن يكون الماس الكهربائي، وأشار المصدر إلي ان الخسائر تتجاوز 7 ملايين جنيه، الحريق التالي وقع في مصنع بلاستيك بمدينة السلام وامتدت النيران إلي 4 طوابق لتدمرها تماما وأصيب عدد من رجال الاطفاء اثناء اخماد النيران وأرجع المسئولون السبب إلي الماس الكهربي ورفضوا الافصاح عن قيمة الخسائر وأكدوا ان الفحص مازال جاريا، وشهدت مدينة 6 أكتوبر حريقا مروعا شب في مصنع شيبسي وبالتحديد في مخازن الكرتون والمنتج الخام امتدت النيران الي جزء كبير من المصنع وأصيب خلاله 15 عاملا باختناق استمر الحريق علي مدار 4 ساعات حتي تمكنت قوات الاطفاء من السيطرة عليه ورغم ان مصدرا أمنيا أكد أن الخسائر تتجاوز 10 ملايين جنيه الا ان المسئولين بالمصنع أكدوا أن الخسائر لم تحدد بعد وجاري حصرها، ومازالت أسباب الحريق مجهولة وفي منطقة جسر السويس شب حريق مروع في مبني من 5 طوابق استأجرته 5 شركات ملابس وأثاث لتخزين منتجاتها وقد بدأت النيران بالطابق الأرضي ثم امتدت الي بقية الطوابق، واستمر الحريق حوالي 10 ساعات وقدرت الخسائر بالملايين، ولكن لم يتم تحديدها وأصيب خلال هذا الحريق 70 شخصا، ورجحت المعاينة المبدئية ان يكون الماس الكهربي سبب الحادث، كما شهدت المنطقة الصناعية ببرج العرب حريقا شب في مصنع للورق وقد بدأ الحريق من داخل عنبر التشغيل وأتت النيران علي جزء كبير من محتويات المصنع، وأشارت المعاينة أيضا إلي ان الماس الكهربي قد يكون وراء الحادث، ولم تعلن الخسائر حتي الآن. ويبقي التساؤل إلي متي يظل الماس الكهربي هو الفاعل الرئيسي في معظم الحرائق؟ ولماذا لا يتم القبض علي هذا الماس لحماية اقتصادنا القومي؟
الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008
الحرائق اجتاحت المصانع في عدة محافظات علي مدار الأيام الثلاثة الماضية
الوفد- تقرير يكتبه: خالد إدريس سلسلة من الحرائق اجتاحت المصانع في عدة محافظات علي مدار الأيام الثلاثة الماضية وهذه الحرائق تثير العديد من علامات الاستفهام حيث مازال الغموض يكتنفها خاصة انها تأتي بعد حريقي الشوري والمسرح القومي، المثير في الأمر أن الماس الكهربائي هو الفاعل الرئيسي في كل هذه الحوادث. الحادث الأول وقع في 3 مصانع بالمحلة الكبري حيث شبت حرائق متتالية في المصانع الثلاثة، رغم ان هناك مصنعين منها متقابلين والثالث يبعد عنهما بقليل في مكان آخر، ورغم أن المعاينة المبدئية تشير إلي وجود ماس الا ان تقريرا أكد وجود أخطاء في تشغيل الماكينات وسوء استعمال أدي لاشتعال النيران فيها، وشكك مصدر مسئول في أن يكون الماس الكهربائي، وأشار المصدر إلي ان الخسائر تتجاوز 7 ملايين جنيه، الحريق التالي وقع في مصنع بلاستيك بمدينة السلام وامتدت النيران إلي 4 طوابق لتدمرها تماما وأصيب عدد من رجال الاطفاء اثناء اخماد النيران وأرجع المسئولون السبب إلي الماس الكهربي ورفضوا الافصاح عن قيمة الخسائر وأكدوا ان الفحص مازال جاريا، وشهدت مدينة 6 أكتوبر حريقا مروعا شب في مصنع شيبسي وبالتحديد في مخازن الكرتون والمنتج الخام امتدت النيران الي جزء كبير من المصنع وأصيب خلاله 15 عاملا باختناق استمر الحريق علي مدار 4 ساعات حتي تمكنت قوات الاطفاء من السيطرة عليه ورغم ان مصدرا أمنيا أكد أن الخسائر تتجاوز 10 ملايين جنيه الا ان المسئولين بالمصنع أكدوا أن الخسائر لم تحدد بعد وجاري حصرها، ومازالت أسباب الحريق مجهولة وفي منطقة جسر السويس شب حريق مروع في مبني من 5 طوابق استأجرته 5 شركات ملابس وأثاث لتخزين منتجاتها وقد بدأت النيران بالطابق الأرضي ثم امتدت الي بقية الطوابق، واستمر الحريق حوالي 10 ساعات وقدرت الخسائر بالملايين، ولكن لم يتم تحديدها وأصيب خلال هذا الحريق 70 شخصا، ورجحت المعاينة المبدئية ان يكون الماس الكهربي سبب الحادث، كما شهدت المنطقة الصناعية ببرج العرب حريقا شب في مصنع للورق وقد بدأ الحريق من داخل عنبر التشغيل وأتت النيران علي جزء كبير من محتويات المصنع، وأشارت المعاينة أيضا إلي ان الماس الكهربي قد يكون وراء الحادث، ولم تعلن الخسائر حتي الآن. ويبقي التساؤل إلي متي يظل الماس الكهربي هو الفاعل الرئيسي في معظم الحرائق؟ ولماذا لا يتم القبض علي هذا الماس لحماية اقتصادنا القومي؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق