الوفد الاسكندرية - ماجد محمد: كشفت دراسة علمية ان التقارير الدولية وضعت مصر ضمن القائمة السوداء التي تعاني من أزمة في الغذاء، واوضحت أن الحكومة فشلت في خفض الاستهلاك المتزايد من السلع الغذائية. وتجنب مظاهر الاقتتال علي رغيف الخبز والتي شهدتها البلاد طوال العام الجاري وراح ضحيتها أكثر من 15 شهيدا مصريا، وقالت الدراسة المقدمة من علاء حسب الله عضو مجلس الجمعية العلمية للصناعات الغذائية لمؤتمر الأمن الغذائي بالاسكندرية: إن قيمة ما ينفقه المصريون حاليا علي الغذاء سنويا يتعدي مبلغ الـ 200 مليار جنيه مقابل 137 مليار جنيه فقط عام 2004 وقالت الدراسة: إن 30 مليار جنيه تم انفاقها علي الغذاء خلال رمضان الماضي فيما بلغت فاتورة استيراد مستلزمات هذا الشهر نحو مليار جنيه بزيادة 20 مليون جنيه عن عام 2007، بسبب ارتفاع الاسعار العالمية وزيادة الاستهلاك المحلي مما أدي إلي تسجيل مصر لأعلي معدل تضخم علي مستوي الاقتصاديات الصاعدة في العالم والذي بلغ 23٪ من يوليو الماضي. وتوقعت الدراسة وصول انفاق المصريين علي الغذاء إلي نحو 500 مليار جنيه بحلول عام 2012. وأشارت الدراسة إلي أن الاستهلاك لم يزد في الغذاء فقط بل تزايد ايضا في السلع الكمالية وفي مقدمتها السيارات اذ ارتفع معدل شراء السيارات الجديدة والمستوردة من 40 ألف سيارة عام 2004 إلي 220 ألف سيارة عام 2007 وإن تصف هذا الرقم انضم إلي منظومة المرور بالقاهرة الكبري. طالبت الدراسة الحكومة باستعادة هيبتها المفقودة ومعاقبة التجار المحتكرين والمتلاعبين بقوت الشعب خاصة تجار بئر السلم الذين يستولون علي 60٪ من بيزنس الصناعات الغذائية في مصر.

الوفد الاسكندرية - ماجد محمد: كشفت دراسة علمية ان التقارير الدولية وضعت مصر ضمن القائمة السوداء التي تعاني من أزمة في الغذاء، واوضحت أن الحكومة فشلت في خفض الاستهلاك المتزايد من السلع الغذائية. وتجنب مظاهر الاقتتال علي رغيف الخبز والتي شهدتها البلاد طوال العام الجاري وراح ضحيتها أكثر من 15 شهيدا مصريا، وقالت الدراسة المقدمة من علاء حسب الله عضو مجلس الجمعية العلمية للصناعات الغذائية لمؤتمر الأمن الغذائي بالاسكندرية: إن قيمة ما ينفقه المصريون حاليا علي الغذاء سنويا يتعدي مبلغ الـ 200 مليار جنيه مقابل 137 مليار جنيه فقط عام 2004 وقالت الدراسة: إن 30 مليار جنيه تم انفاقها علي الغذاء خلال رمضان الماضي فيما بلغت فاتورة استيراد مستلزمات هذا الشهر نحو مليار جنيه بزيادة 20 مليون جنيه عن عام 2007، بسبب ارتفاع الاسعار العالمية وزيادة الاستهلاك المحلي مما أدي إلي تسجيل مصر لأعلي معدل تضخم علي مستوي الاقتصاديات الصاعدة في العالم والذي بلغ 23٪ من يوليو الماضي. وتوقعت الدراسة وصول انفاق المصريين علي الغذاء إلي نحو 500 مليار جنيه بحلول عام 2012. وأشارت الدراسة إلي أن الاستهلاك لم يزد في الغذاء فقط بل تزايد ايضا في السلع الكمالية وفي مقدمتها السيارات اذ ارتفع معدل شراء السيارات الجديدة والمستوردة من 40 ألف سيارة عام 2004 إلي 220 ألف سيارة عام 2007 وإن تصف هذا الرقم انضم إلي منظومة المرور بالقاهرة الكبري. طالبت الدراسة الحكومة باستعادة هيبتها المفقودة ومعاقبة التجار المحتكرين والمتلاعبين بقوت الشعب خاصة تجار بئر السلم الذين يستولون علي 60٪ من بيزنس الصناعات الغذائية في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق