الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

وقف تنفيذ قرار مجلس جامعة الإسكندرية نقل مقر الجامعة إلي منطقة أبيس.

البديل - قضت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، أمس، بوقف تنفيذ قرار مجلس جامعة الإسكندرية نقل مقر الجامعة إلي منطقة أبيس.
وطالب د. عمر السباخي، الأستاذ بتربية الإسكندرية ومحرك الدعوي إدارة الجامعة بالالتزام بالحكم وعدم الالتفاف حوله.
ووصف السباخي الحكم بأنه تاريخي وإنجاز للأساتذة الذين يدافعون عن استقلال الجامعة.
وقال السباخي: إن قرار نقل الجامعة تعارض مع المصلحة العامة ومع مصلحة أساتذة الجامعة بعد استقرار أوضاعهم المعيشية وفقا لموقع الجامعة منذ عشرات السنين. لافتا إلي أن القرار يضيف أعباء مادية للأسر محدودة الدخل بسبب تكلفة النقل.
وقال د. عبدالله سرور، الأستاذ بتربية الإسكندرية، المشارك في رفع الدعوي: إن الحكم بمثابة علامة أمام الذين يطرحون الأفكار العبثية بدلا من التصدي للمشكلات الحقيقية وحلها حتي تتفرغ الجامعة لأداء رسالتها. وأضاف سرور أن الأساتذة سيقدمون الحكم إلي د. حسن ندير، رئيس الجامعة، لتنفيذه خاصة أن الحكم قضي بتنفيذه دون إعلان. وحاولت «البديل» الاتصال برئيس الجامعة لتوضيح موقفه من الحكم إلا أن مكتبه أبلغنا بأنه مرتبط بعدد من الاجتماعات.
وصدر بيان من أساتذة جامعة الإسكندرية أشادوا فيه بالحكم، وطالبوا فيه بالتوقف عن مباغتة الرأي العام بمشروعات قبل مناقشتها ديمقراطياً مع المجتمع الجامعي.
وقال د. محمد أبوالغار، عضو حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات: إن الحركة تعد لندوة موسعة في إطار حملة للتوعية بأهمية أحكام القضاء الإداري التي صدرت مؤخرا لصالح الجامعات المصرية
==============================================
للاسف الشديد هناك رجل اعمال اماراتى استطاع ان يعمل تنويم مغناطيسى وعملية غسيل مخ للسادة القائمين على مصالح محافظة الاسكندرية واقترح عليهم شراء كافة املاك جامعة اسكندرية فى المنطقة المطلة والمجاورة لمكتبة
الاسكندرية حتى يجعل منها مركز عالمى فندقى وترفهى يفوق سان استيفانو وبناء علية لاقت الفكرة كل ترحيب من
سماسرة الحكومة وكانت الطامة الكبرى .. تنقل كلية الاداب والتجارة والحقوق و التربية وكل مايخص جامعة الاسكندرية
من على شريط الترام وحتى اول شارع بورسعيد بما فى ذلك مقر ادارة جامعة الاسكندرية يتم نقلها الى ابيس
دون ادنى اعتبار للظروف المعيشية اليومية للطلبة والطالبات والاساتذة والدكاترة والعاملين فى الجامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق