الدستور - فيما يعد تحولاً واضحاً في موقفه من حصار غزة، قال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر إن رفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ضروري ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، باعتبار ذلك حقاً أساسياً من حقوق الإنسان التي أقرتها الأديان السماوية وحثت عليها القوانين الدولية.
وأشار طنطاوي في تصريحات صحفية بثتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس - الخميس - إلي أهمية وقف إسرائيل لإجراءاتها التعسفية ضد الفلسطينيين، وضرورة التزامها بالقوانين الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في حياة آمنة.
تصريحات طنطاوي جاءت لتناقض مواقفه السابقة التي أعلنها بعد نشر صورته وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، والتي أثارت الرأي العام في مصر والعالم الإسلامي الذي رأي أن هذه الصورة قد تضر بالقضية الفلسطينية، إلي جانب كونها لا تليق بشيخ أكبر وأهم مؤسسة إسلامية في العالم.
الغريب أن دفاع شيخ الأزهر عن نفسه جاء مخيباً لآمال المسلمين المتعلقين بهذا الرمز الديني الكبير، حيث قال طنطاوي إنه لا يعرف أن الشخص الذي صافحه هو رئيس إسرائيل، كما أنه لا يعرف أن غزة محاصرة، وأن إسرائيل هي التي منعت الحجاج الفلسطينيين من الخروج لأداء المناسك، وهي التصريحات التي أثارت عاصفة من الانتقادات علي شيخ الأزهر باعتبارها «عذراً أقبح من ذنب»، ولكونها تتنافي مع مكانته كشيخ للجامع الأزهر، باعتبار معرفته بأحوال المسلمين ومعاناتهم خاصة الفلسطينيين الذي يوجد في بلادهم المحتلة أحد أكثر الأماكن قدسية علي وجه الأرض وهو المسجد الأقصي.
وأسهب طنطاوي في حديثه قائلاً: إن الدين الإسلامي أعطي للإنسان جميع حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ قرون عديدة وقبل وضع القوانين الدولية التي تنص علي ذلك، وهو ما يؤكد إقرار هذا الدين بحقوق الإنسان وضرورة مراعاتها والإلتزام بها، كما شاركت الأديان السماوية الأخري الدين الإسلامي في إقرار تلك الحقوق، وهو ما يؤكد ضرورة الالتزام بها، ويخالف ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تعسفية تنتهك حق المواطن الفلسطيني.
الغريب أن «الشيخ» لم يتطرق لموضوع الصورة هذه المرة، كما لم يهاجم منتقديه، أو يشكك في دقة تصريحاته التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية والعالمية في هذا الخصوص، رغم أن هذه التصريحات تتناقض جملة وتفصيلاً مع مواقفه وتصريحاته التي أعقبت نشر الصورة التي تتعلق بالحصار وإسرائيل.
تصريحات طنطاوي جاءت لتناقض مواقفه السابقة التي أعلنها بعد نشر صورته وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، والتي أثارت الرأي العام في مصر والعالم الإسلامي الذي رأي أن هذه الصورة قد تضر بالقضية الفلسطينية، إلي جانب كونها لا تليق بشيخ أكبر وأهم مؤسسة إسلامية في العالم.
الغريب أن دفاع شيخ الأزهر عن نفسه جاء مخيباً لآمال المسلمين المتعلقين بهذا الرمز الديني الكبير، حيث قال طنطاوي إنه لا يعرف أن الشخص الذي صافحه هو رئيس إسرائيل، كما أنه لا يعرف أن غزة محاصرة، وأن إسرائيل هي التي منعت الحجاج الفلسطينيين من الخروج لأداء المناسك، وهي التصريحات التي أثارت عاصفة من الانتقادات علي شيخ الأزهر باعتبارها «عذراً أقبح من ذنب»، ولكونها تتنافي مع مكانته كشيخ للجامع الأزهر، باعتبار معرفته بأحوال المسلمين ومعاناتهم خاصة الفلسطينيين الذي يوجد في بلادهم المحتلة أحد أكثر الأماكن قدسية علي وجه الأرض وهو المسجد الأقصي.
وأسهب طنطاوي في حديثه قائلاً: إن الدين الإسلامي أعطي للإنسان جميع حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية منذ قرون عديدة وقبل وضع القوانين الدولية التي تنص علي ذلك، وهو ما يؤكد إقرار هذا الدين بحقوق الإنسان وضرورة مراعاتها والإلتزام بها، كما شاركت الأديان السماوية الأخري الدين الإسلامي في إقرار تلك الحقوق، وهو ما يؤكد ضرورة الالتزام بها، ويخالف ما تقوم به إسرائيل من إجراءات تعسفية تنتهك حق المواطن الفلسطيني.
الغريب أن «الشيخ» لم يتطرق لموضوع الصورة هذه المرة، كما لم يهاجم منتقديه، أو يشكك في دقة تصريحاته التي تناقلتها وسائل الإعلام العربية والعالمية في هذا الخصوص، رغم أن هذه التصريحات تتناقض جملة وتفصيلاً مع مواقفه وتصريحاته التي أعقبت نشر الصورة التي تتعلق بالحصار وإسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق