الأحد، 10 أغسطس 2008

وزارة الزراعة تقدر الفدان للغلابة ب 65 الف و للاغنياء ب 50 جنيه

طالبت حركة مواطنون ضد الغلاء فى بيان لها وزارة الزراعه بمراعاة البعد الانسانى فى تقدير اسعار الاراضى الزراعيه المخصصة للخريجين وصغار المزارعين – مؤكدة على تضامنها الكامل مع فلاحى قرى وادى النطرون ...

وكانت الحركه قد اوفدت لجنه لبحث اسباب الأزمة الناشبه بين الفلاحين بالقرى الجديده بوادى النطرون وبين وزارة الزراعه على خلفية قيام قطاع إستصلاح الأراضى بالوزاره بتقدير سعر فدان الارض الصحراويه ب­ 65 ألف جنيه على الرغم من تقدير الوزاره فى السابق ب11 ألف جنيه للفدان .

ورصدت الحركه فى تقريرها معاناة الفلاحين من الغلاء فى اسعار الكيماوى والمستلزمات الزراعيه فضلا عن تفشى الامراض الناتجه عن إفتقادهم للرعايه الصحيه ..

وقال محمود العسقلانى المتحدث بإسم الحركه بأن هؤلاء الفلاحين يفتقدون الى ابسط الحقوق فى التعليم والصحه والامن وهم بالفعل خارج نطاق الخدمات الحكوميه ‘وكان على الدوله ان تمنحهم الاراضى الصحراويه بدون مقابل لأنهم عمروا الارض وخضروها ‘ وأضاف بأن سعر الفدان بالتقدير الاخير لايراعى الحياه التعيسه التى يعيشها فلاحين على حد الكفاف – مطالبا وزير الزراعه بمساواتهم برجال اعمال وأقارب وزراء ومسؤلين – حصلوا على الفدان بسعر 50 جنيها وهناك من حصل على اراضى شاسعه بمقابل عينى كما حدث مع رجل الاعمال هشام طلعت مصطفى ومحمود الجمال نسيبب النجل الاصغرللرئيس ومجدى راسخ نسيب النجل الاكبر للرئيس والكبار القريبون من الحكومه وجميعهم حصلوا على اراضى مرفقه على نفقة الشعب فى حين يحرم هؤلاء من ابسط الحقوق .

وأكد العسقلانى بأن زيادة اسعار الارض على فلاحين غلابه سوف يتبعه بالضروره زياده تلقائيه لاسعار المحاصيل الزراعيه ‘وأضاف بأن الدوله لم تفعل لهؤلاء ثمة خدمه يمكن ان تحصل بمقتضاها على هذه الاموال المبالغ فيها ‘ وأشار الى ان المرافق الاساسيه التى تخدمهم أنشأت بمعونات إيطاليه وإمراتيه وبخاصة ترعة الشيخ زايد التى تمدهم بالمياه من النيل والمصارف الداخليه والتى انشأت بتبرع من الشيخ زايد – وهو الامر الذى يعنى ان يحصلوا على الارض بدون مقابل لأنهم زرعوا ولا يجب على الدوله ان تحصد ما زرعوه لصالحها فى ظل اعباء طاحنه تستوجب الرحمه .وطالب بضرورة ان تقوم لجان التسعير بجوله ميدانيه لتشاهد على الطبيعه هذه الاعباء الطاحنه لتأخذها فى الاعتبار عند تقدير سعر الارض بعيدا عن المكاتب المكيفة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق