الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

فياجرا طبيعية ......بأسعار زمان






بعد ظهور الفياجرا، اعتبر الرجال هذا العقار علاجا أسطوريا لكارثة الضعف الجنسي، حيث يمكن من خلاله حل جميع المشاكل بدون آثار جانبية.. ورغم هذه الأساطير، ما يزال الأمر لا يخلو من مخاوف عديدة .. خصوصاً أن نتائج الدراسات العلمية الأخيرة تضاربت حول مخاطر هذا العقار.. ليدخل الطب البديل كمنافس قوي في هذا المضمار.

وقد اتجهت أنظار الأطباء في الآونة الأخيرة للبحث والتنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في علاج مشكلة الضعف الجنسي وذلك من خلال علاقة الغذاء بالجنس.

مـحـيـط ـ مــروة رزق

وقد عرف المصريون القدماء علاقة الكثير من الأغذية بالجنس وأدخلوها في قائمة المنشطات الجنسية، مثل الخضروات الورقية، كالجرجير والكرفس والبقدونس والكرات والجزر والفجل، ولأن العملية الجنسية تبدأ أولاً بإشارات كهربائية وكيميائية من المخ، فإن سلامة الأعصاب وزيادة التركيز لنقل هذه الإشارات يساعد على أداء جنسي أفضل.

خصوبة 100 %

كما عرف العرب أيضا الجرجير ووصفه أطباؤهم بأن شرب عصير أوراقه وأكل بذوره يقوى العملية الجنسية ويدر للبول ويعمل كهاضم للطعام وملين للأمعاء، وهو معروف منذ القدم بأنه من مقويات الجنس لأنه يحتوى على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" والذي له تأثير كبير على كل خلايا الجسم، كما يحتوى على الحديد الذي يمنع الإصابة بالأنيميا، التي توهن الجسم وتضعف قدرته ونشاطه، مما يؤثر على الأداء الجنسي.






والجرجير طبقاَ لرأى الأطباء العرب يهيج الشهوة الجنسية جداً وهو يحركها ويقوى على الممارسة الجنسية، وكذلك الكرفس له دور كبير في زيادة الرغبة الجنسية ويفضل أن يؤكل طازجاً مع السلطة ولا يفضل طهيه، لأن ذلك يقلل من تأثيره الجنسي.

كما أوضح الباحثون أن تناول أوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخات المعوية، كما أنه منشط للرغبة الجنسية ومفيد في ادرار البول والدورة الشهرية ومنشط لافرازات المعدة ويعمل على تقويتها ، كما يزيل آلام الخصية.

أما الخس .. فيعتبر من أفضل النباتات والأغذية كمقوي للقدرة الجنسية ورمز للخصوبة والتناسل، الأمر الذي يجعله فياجرا طبيعية للجسم، وقد أطلق عليه قدماء المصريون "نبات الخصوبة" حيث يفيد فى علاج العقم عند الرجال وله أهمية كبري فى تكوين السائل المنوي الذى تسبح فيه الحيوانات المنوية، ونقصه يسبب قتل الخلايا التناسلية فى الخصية وهو يحتوي على فيتامين "A" وفيتامين "E" اللذين لهما علاقة بالناحية الجنسية والعقم وتهدئة الأعصاب.

والخس غني بالحديد والفسفور والكالسيوم واليود وهما من أهم المنشطات الجنسية التي تعمل على نقل الاشارات العصبية بكفاءة عالية من خلال الموصلات العصبية والأعصاب الطرفية، ولهذا يعتبر مفيداً للصغار والكبار، فهو يقيهم من الإصابة بهشاشة العظام ويحافظ على أسنانهم أيضاً.

أما نبات البقدونس فهو يعتبر من النباتات المعروفة ومن التوابل المشهورة بعلاج العديد من الأمراض، لاحتوائه على بعض الفيتامينات الهامة، بالإضافة إلى بعض الأملاح المعدنية الهامة كالحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وأيضا الزيوت الطيارة.

وتؤكد دراسات عديدة أن زيت البقدونس يفيد أيضاً فى علاج حالات الضعف الجنسى، ومشاكل الدورة الشهرية والمثانة والتهابات والآم المعدة، كما أنه فاتح للشهية ومدر للبول والعرق ويساعد على التخلص من السموم في الجسم.

أما الجزر فمهم في زيادة حيوية الجسم ومقاومة الأمراض بصفة عامة ويزيد من خصوبة الخلايا التناسلية الموجودة في كل من الرجل والمرأة، لأنه يحتوي على فيتامين "A" وخصوصاً الجزر الأصفر الذي يسبب نقصه جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي للرجل والمرأة ، بالإضافة إلى إصابة الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التناسلي الذكري والجهاز التناسلي الأنثوي ويصبح سطح هذه الأغشية خشناً وتتوقف إفرازاتها الطبيعية من المادة المخاطية التى تحميها والتى تلعب دوراً هاماً جداً فى عملية ترطيب الأعضاء التناسلية وتسهيل الايلاج أثناء العملية الجنسية.

كما أضافت الأبحاث أن فيتامين "أ" الموجود بكثرة في الملوخية يعمل على مقاومة التجلط بالدم، كما أن السيولة التي تحدث بالدم بعد أكل الملوخية من شأنها أن تزيد من معدل تدفق الدم بالأعضاء التناسلية، وهي نفس الطريقة التي تعتمد عليها التركيبات الكيماوية للأدوية المنشطة جنسياً.

وفضلاً عن كل ذلك فإن الملوخية تزيد من إفراز هرمون الذكورة "تستستيرون" وهرمون الأنوثة "بروجستيرون" اللذين تفرزهما الغدد الجنسية، ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء أيضاً، ولذلك تعد الملوخية منشطاً جنسياً قوياً وتغني عن الحاجة إلى اللجوء للمنشطات العادية.

ومن هنا تحفظ وجبة الملوخية حاجة الجسم اليومية من المواد المساعدة على إفراز هرمون "السيرتونين" وتحول دون التوتر والاضطرابات العصبية، كما أنها تحسن أداء الموصلات العصبية بالجسم ومنها الاعصاب الجنسية.

وكشف بحث علمي مثير أجراه الباحث كمال الدين حسين طاهر المدرس في جامعة الملك سعود في الرياض، أن قوة مركبات مواد زيت السمسم تتفوق على محتويات عقار الفياجرا وأنه خالي تماماً من أي مضاعفات أو أخطار صحية يمكن أن تضر بمن يتناوله.

ويحتوي زيت السمسم على الأحماض الدهنية غير المشبعة مثل حمض "اللينولينك" و"الأولولينك" وهي أحماض تساعد على بناء أغشية الخلايا وانتاج مادتي "البروستجلندين" و"البروستا سيكلين" وهما المادتان المساعدتان على الخصوبة والحيوية.

ولتحفيز الرغبة الجنسية للرجال والنساء، أكدت الدكتورة آمال رخا خبيرة الأغذية المصرية أن الباذنجان يزيد الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء وتناوله بصفة مستمرة في الوجبات الرئيسية يقضي على البرود والضعف الجنسي، ونظراً لفوائده العظيمة في هذا الشأن أطلق عليه اسم "فاكهة الحب".

وأضافت أن الألياف الموجودة في هذا النبات تعمل على تحفيز مراكز الإثارة في المخ وبالتالى يتهيأ الرجل أو المرأة لممارسة العلاقة الزوجية، وحتى تتحقق الفائدة كاملة يرى العلماء تناوله مسلوقاً أو متبلاًً، ولا يفضل قليه في الزيت لأنه يفقد الكثير من فوائده المؤججة للعواطف.

يشار إلي أن الباذنجان يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والتي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط إفرازات الهرمونات الذكرية والأنثوية مثل هرمون التيستسترون الذكري والاستروجين الأنثوي وهذه الهرمونات هي المسؤولة بشكل أساسي عن زيادة القدرة والتحفز الجنسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق