واصلت البورصة المصرية هبوطها مع إغلاق تعاملات اليوم مدفوعة بعمليات بيع عشوائية قادها مستثمرون أفراد وأجانب أدت الى حالة من الهبوط الجماعي لجميع قطاعات السوق بعد تداولات تجاوزت 900 مليون جنيه.
وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي "كاس 30 " - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة متداولة بالسوق - تعاملات اليوم على هبوط بلغت نسبته 4ر1 فى المائة بما يعادل 35ر120 نقطة مسجلا 04ر8489 نقطة وهو أدنى مستوى له فى 11 شهرا. وقال وسطاء بالسوق إن الهبوط دفع العديد من الأسهم لبلوغ أدنى مستوى لها منذ سنوات مدفوعا بالحالة النفسية غير المبررة التى تنتاب المستثمرين فى الفترة الحالية. وأكدوا أن الأسعار الحالية تعد فرصا ذهبية للشراء على المدى المتوسط وطويل الأجل خاصة أنه لا يوجد ما يبرر الهبوط الذى تشهده البورصة فى الفترة الحالية وهو ما يجعل فرص عودتها للصعود سريعة. وأشاروا أن كبار المضاربين يستغلون سهولة الضغط على الحالة النفسية لصغار المستثمرين والمستثمرين الأفراد لدفعهم للقيام بعمليات بيع يكون من شأنها دفع الاسعار للهبوط لتكون بمثابة فرص ذهبية للمضاربين يشترون عندها. وكان مؤشر البورصة الرئيسي (كاس 30) قد هبط خلال تعاملات الأمس بنسبة 03ر3 فى المائة بما يعادل 47ر269 نقطة ليغلق على 39ر8609 نقطة. وقال محللون بسوق الأسهم المصرية إن المرحلة الحالية من عمر البورصة تعد من أفضل المراحل لتكوين المحافظ والشراء خاصة أن أسعار الأسهم الحالية هى الأدنى لها منذ سنوات فى العديد من القطاعات. ونصحوا المستثمرين الأفراد وصغار المستثمرين بالتريث فى عمليات البيع وعدم إتخاذ قرارات عشوائية والهدوء والارتكاز الى التحليلات المالية الاساسية حتى لا يتكبدوا مزيدا من الخسائر يعودون بعدها للندم. وأوضحوا أن الأسعار الحالية للأسهم بالبورصة المصرية ستكون مجرد تاريخ وماضي بعد عودة الارتفاعات للسوق من جديد خلال وقت قصير مما سيدفع المستثمرين الذين باعوا أسهمهم بأسعار متدنية للندم وكذلك المستثمرين الذين ترددوا فى الشراء. وهبط سعر سهم طلعت مصطفى القابضة بنسبة 5ر7 فى المائة مسجلا 66ر6 جنيه خلال التعاملات كما هبط سهم أوراسكوم تليكوم الى 54 جنيها وسهم أوراسكوم للانشاء الى 355 جنيها وهيرميس الى 5ر44 جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق