الجمعة، 8 أغسطس 2008

دمج مشروع شركة »أجريوم« في »موباكو« يمثل التفافا آخر علي الإرادة الشعبية للدمايطة

دمياط ـ السيد الطرابيلي: من جديد تفجر بركان الغضب في الشارع الدمياط، احتجاجا علي قرار المجلس الأعلي للطاقة، برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، بدمج مشروع شركة أجريوم الكندية في شركة »موباكو« وإقامته بالمنطقة الصناعية. وصف »الدمايطة« القرار بإنه التفاف علي تعليمات الرئيس مبارك الواضحة بعدم إقامة المشروع في دمياط بدون موافقة شعبها.

وقد شهدت دمياط مظاهرات حاشدة اندلعت عقب صلاة الجمعة »أمس« ندد المتظاهرون بالتفاف الحكومة علي قرار إلغاء إقامة المشروع بدمياط. وأكد المتظاهرون أن دمج مشروع شركة »أجريوم« في »موباكو« يمثل التفافا آخر علي الإرادة الشعبية للدمايطة الذين رفضوا وبحسم إقامة المشروع داخل حدود المحافظة وأكدوا أن القرار عاد بكفاحهم إلي نقطة »الصفر« وأعلنوا تحديهم للقرار، وحذروا من مخاطر كارثية تهدد البيئة والصحة العامة وإحداث أضرار خطيرة تمتد أثارها لتشمل كافة أوجه الحياة وفي مختلف القطاعات التنموية بدمياط وانتقد »الدمايطة« إصرار الحكومة علي إقامة مصنع سبق أن رفضته دول أوروبية بسبب أخطاره المهددة للبيئة. وأكدوا أنهم لن يسمحوا مجددا بالتحايل علي رفضهم الشعبي للمشروع.

وتساءل المتظاهرون عن أسباب تجاهل المجلس الأعلي للطاقة توصية مجلس الشعب »بالإجماع« بنقل المصنع من دمياط بدلا من نقله الي موقع جديد يبتعد عن موقعه القديم بمسافة 90 مترا فقط.

كما انتقدوا عدم التفات الحكومة لتقارير لجنة تقصي الحقائق التي سبق أن أكدت رفضها لإقامة المشروع في دمياط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق