الأربعاء، 13 أغسطس 2008

مستثمرون يتجمهرون لمطالبة «مبارك» بإقالة «شوقي».. والتدخل لإنقاذ «البورصة»


المصرى اليوم :عدد من المتعاملين في البورصة يعربون عن غضبهم من توالي الخسائر

تجمهر ما يزيد علي ٣٠ مستثمراً أمس، أمام مقر البورصة المصرية لمطالبة الرئيس مبارك بالتدخل لحل أزمة البورصة ووقف نزيف خسائرها، واتهموا ماجد شوقي، رئيس البورصة، بالفشل، مستندين في ذلك إلي أن البورصة هبطت ٣ مرات في عهده، وقالوا إنهم يناشدون الرئيس مبارك التدخل.

حاول مسؤولو البورصة والأمن السيطرة علي التجمهر وإقناع المستثمرين الغاضبين بالابتعاد عن البوابة، غير أنهم رفضوا وهتفوا مطالبين بإقالة «شوقي».

كان موشر البورصة الرئيسي قد واصل أمس، نزيف الخسائر لليوم الثالث علي التوالي، وفقد ٢٣٦ نقطة بنسبة ٢.٧% ليستقر عند ٨٢٥٢ نقطة.

وشهد أمس، إقبالاً من المستثمرين الأجانب علي البيع، فيما اتجه المصريون والعرب إلي الشراء، وبلغ إجمالي خسائر جلسات الأيام الثلاثة الأخيرة ٧.١%، رغم إعلان ١٦ شركة نتائج أعمالها في النصف الأول من العام الجاري، مؤكدة أنها حققت نمواً أعلي من الفترة المماثلة في العام الماضي.

ووصل حجم التعاملات إلي ٨٤٠ مليون جنيه بتداول ٦٥ مليون سهم و١٥٦ ورقة مالية، انخفضت منها أسعار إغلاق ١٣٥ ورقة، وارتفعت أسعار ١٨ ورقة، واستقرت ٣ ورقات فقط.

اضطرت إدارة البوصة إلي وقف التداول علي ٩ أسهم لمدة نصف ساعة، إثر انخفاض أسعارها بنسبة تزيد علي ١٠%.
=======================================================

يلاحظ فى الفترة الأخيره فشل معظم الإكتتابات التى تمت لصالح العديد من الشركات خاصة الكبيرة منها , وما يحدث فى هذه الإكتتابات وهو حدث شخصى لا يرقى للحقيقة ولكنه فى إعتقادى لا يتجاوزها , والأمر فى منتهى البساطة فحين تريد شركة ما زيادة أو تطوير أو تحديث إو إستحواذ على شركة أخرى فبدلا من أن تلجأ للبنوك للإقتراض وبفوائد وإلتزامات وضمانات وتعقيدات فالأسهل والأيسر والأرخص لها أن تقوم بعمل إكتتاب , ولنضرب لذلك مثلا ,,, أن شركة ما تريد إقتراض مائة مليون جنيه فكم تدفع للبنك فوائدا عليه وتكون ملزمة بدفع قيمة القرض بالإضافة لفوائده فى مواعيد محدده دون النظر لتحقيق الشركة لمكسب أو لخسارة فالقرض زائد الفائدة واجب السداد بالكامل , أما إذا قامت بعمل إكتتاب بين المتعاملين فى البورصة فإنه يمكنها وعن طريق أحدى شركات الطرح بإدارة هذا الإكتتاب وطرحه فى البورصة , فيتلقف الضحايا { صغار المستثمرين } الطعم ويسرعوا للإكتتاب على هذه الأسهم بوضع أموالهم رهينة لمدة تقارب الثلاثة شهور لدى الشركة المعنية { دون عائد عليها } وتستفيد الشركة من هذه الأموال خلال تلك الفترة , نأتى بعد ذلك لأهم ما فى الموضوع وهو بعد نزول الأسهم للتداول حيث تقوم الشركة أو بمعنى أدق شركة الطرح بالضغط على السهم ليتهاوى سعره وتنخفض قيمته فالمائة مليون فى مثالنا هذا تصبح سبعون أو ستون أو خمسون مليونا بعد نزول الأسعار فتقوم الشركة بشراء الأسهم على هذه الأسعار المتدنيه وبذلك تكون قد تمكنت من الحصول على مائة مليون جنيه { قيمة الإكتتاب } مقابل سبعون أو ستون أو خمسون مليونا { قيمة أسهم الإكتتاب بعد تهاوى سعرها } , وبهذا تكون قد حققت نتيجة أفضل من لو قامت بالإقتراض من البنوك ,,,,, وبالطبع الضحية هم صغار المستثمرين من أصحاب المعاشات والأرامل ومن تغرب من أجل تأمين مستقبل أولاده ,,,, وتكون حصيلة اللعبة ملوثة بدماء الضحايا .... وأحب أن أؤكد بأن هناك العديد من الشركات المحترمة التى ترعى الله ورسوله وتتحرى الحلال فى أعمالها ...... تعليق محمد عبد السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق