الفجر: احدث صفقة لرجل الاعمال الهارب رامي لكح بطلها هو رجل الاعمال ايوب عدلي ايوب وقد اشتري ايوب من رامي الفندق الذي كان رامي يملكه في شرم الشيخ والذي كان رامي يحلم بأن يكون هذا الفندق نواة لامبرطوريته السياحية وذلك قبل ان يتعثر في سداد قروضه للبنوك ويهرب خارج مصر بين باريس ولندن الذي يتخذها رامي مقرا له الآن. الفندق كان مرهونا لستة بنوك كضمان لتسديد القروض التي حصل عليها رامي من البنوك الستة والتي يقودها في اجراء التفاوض مع رامي بنك مصر ايران ..ايوب عدلي ايوب اشتري الفندق ب34 مليون دولار من المنتظر عرض الصفقة علي النائب العام للحصول علي الموافقة النهائية علي صفقة بيع الفندق .وكان رجل الاعمال منير غبور قد دخل مفاوضات من قبل لشراء هذا الفندق الا ان المفاوضات فشلت.
ويبلغ مجموع ديون رامي للبنوك الستة نحو 16 مليون دولار وكان سعر الفندق قبل هروب رامي من مصر يقل عن ديون رامي لهذه البنوك فقط الا ان تأخر التسوية بسبب مماطلة رامي لكح قد ادي الي زيادة قيمة الفندق نتيجة الارتفاع الكبير في اسعار الاراضي السياحية والعقارية معا ويبدو ان بعض رجال الاعمال الهاربين والمتعثرين قد اكتشفوا ان التسويف والمماطلة في سداد القروض التي حصلوا عليها من البنوك يحقق لهم فائدة اكبر لان اسعار العقارات والاراضي المرهونة لدي النبوك الدائنة تتضاعف في ظل القفزات الكبيرة في اسعار الاراضي في مصر بينما تظل القروض والفوائد ثابتة لان البنوك توقف حساب فوائد او غرامات فور بدء اتخاذات اجراءات قانونية ضد المتعثرين او الهاربين.
ويمثل دين رامي لكح مجموعة البنوك الستة اقل جزء في مديونيته للبنوك المصرية لأن النسبة الاكبر من ديون رامي تخص بنك القاهرة والتي انتقلت الي بنك مصر وتبلغ مديونيته لبنك القاهرة نحو 1,6 مليار جنيه دون ضمانات عقارية ومشروعات لتسديد القروض والفوائد للبنك وتعد مشكلة رامي مع بنك القاهرة هي السبب الذي دفعه للهروب من مصر.
وجرت محاولات للتسوية بين البنك ورامي بعد رحيل رئيس البنك أحمد البردعي الا انها فشلت لإصرار رامي علي ان يتنازل البنك عن نحو 700 مليون جنيه من اجمالي الدين .وكان رامي قد حاول استغلال مرضه الاخير وإجرائه عملية جراحية للحصول علي تعاطف القيادات المصرفية وارسل لمحافظ البنك المركزي رسالة شفهية بأنه يريد ان يموت في بلده وان يسوي ديونه الا ان العقدة رد علي الرسالة بأنه يتمني لرامي خالص الشفاء والصحة والعافية ولكن دون خوض في تفاصيل التسوية المزعومة.وكان رامي قد نجح في الاتصال بالعقدة خلال رحلة عمل وبث له شكواه مما سماه تعنت البنك معه إلا أن العقدة نصحه بتقديم تسوية يقبلها العقل والقواعد القانونية وهو مارفض رامي عمله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق