السبت، 5 يوليو 2008

كل هذه الأمور تصب في مصلحة السوق ولن يضيرنا الانتظار


اراء الاستاذ/ادمين

رغم إشارات التحسن والتعافي والارتداد الواضحة التي ظهرت على المؤشر والسوق جلسة الأربعاء إلا أن توصيات الستوب لوز والفزع وعدم الثقة وسرقة بايونيرز لسيولة السوق والتوصيات الواضحة بالخروج من كل الأسهم بدون تمييز والدخول في سهم الشركة الأولي في عالم التلاعب في البورصة... أيضاً سداد المديونيات ورمي العرب الكثيف سواء لسداد المديونيات أو لجني الربح في بعض الأسهم التي اشتروها بأسعار شديدة التدني في أيام الهبوط الأخيرة وهو ما نتج عنه موجة فزع إضافية وتضاعف موجة الرمي.

اللافت للنظر في جلسة الخميس تحديداً هو أن هبوط الأسهم كان مُبالغاً فيه بشكل كبير وبعيد جداً عن قيمة هبوط المؤشر.... بل وأؤكد أن رمي الناس وتهاونهم وتفريطهم في أسهمهم ساهم بشكل واضح في الضغط على المؤشر وهبط به أكثر مما كان مُخططاً له..بل أقول أن التحرك الطبيعي للمؤشر يوم الخميس هو الصعود الطفيف أو التعريضي وهو ما انعكس على صعود المؤشر في بداية الجلسة مُختبراً خط ال 10070 وهو ما انعكس بعد ذلك بالطبع تحت ضغط الرمي... كان صافي هبوط المؤشر 0.92% فقط .. أي هبوط قيمته 91.93 نقطة فقط ... وأقول فقط لأنه لا يتجاوز 43% من قيمة الصعود التطميني الذي حققه المؤشر في جلسة يوم الأربعاء ..
وعندما نتحدث عن صعود تطميني فنحن نتحدث عن صعود مفاجىء وكبير وواضح .. وهو بمثابة رسالة لمن في السوق أن كفوا عن الهروب والرمي فالسوق في ارتداد ... هذه الرسالة التطمينية تحدثنا عنها وأكدنا أنها بداية جيدة ولكن بالتأكيد لا تعني أن المؤشر سيرتفع بنفس القيمة بشكل يومي وإلا وصل لحدود التضخم في أربع جلسات على الأكثر.
مرة أخرى هبوط يوم الخميس لم يكن بهذا القدر من الخطورة خاصة وأن المؤشر التزم بخط 9950 .. أي أنه لم يفقد ما حققه يوم الأربعاء ولم يقترب على الإطلاق من خط ال 9800 ..
أيضاً على مستوى مؤشرات الكيس ورغم أنه قد أصابها ارتباك طفيف جداً إلا أنها وفي مُعظمها متمسكة بشكل واضح بارتدادها وهذا أمر طيب أيضاً.
أيضاً استمرار الأجانب في الشراء ودخول المصريين وصافي شراء واضح .. وما ينتظر السوق في الأيام القادمة من أخبار متميزة واكتتابات وميزانيات جيدة .. كل هذه الأمور تصب في مصلحة السوق ولن يضيرنا الانتظار لأيام أو حتى لعدة أسابيع قليلة فنحن مستثمرون واللجوء إلى السلوك الاستثماري الآن هو الأفضل بالطبع.

أخيراً بخصوص السوق أحب أن أٌضيف تعليقاً على مُحللي السوق سواء من كان يظهر منهم على شاشة التلفاز أو من يكتب في المنتديات أو من يعمل في شركات السمسرة.
للأسف الشديد أرى أن أهم أسباب هبوط السوق والأسهم بهذا الشكل هو تحليل الكثير من هؤلاء سواء من كان منهم سيء النية أو حسن النية.
فبفرض أن في مصر 1000 مُحلل .. 500 منهم فقط ينصح الناس بالخروج ويتحدث عن الخروج مع كسر 11000 ثم ينصح بالخروج مرة أخرى مع كسر 10500 ثم 10000 ثم 9800 ثم 9500 ثم يصل بهم الحد لإفزاع الناس بالحديث عن 8200
بفرض أن هؤلاء (ال500 مُحلل) يسمع أو يقرأ لكل منهم 200 فرد فقط (وهذا رقم صغير).. أي ما يساوي 10000 مستثمر/مضارب..
ثم بفرض أن كل مستثمر ينقل ما سمعه لشخص واحد .. فيتضاعف الرقم إلى 20000 ... هذا العدد الهائل نسبياً في البورصة وعندما يُطبقون أسوأ توصيات البورصة سواء بالخروج ورمي الأسهم أو الستوب لوز أو سحب السيولة من السوق .. إذا طبق هؤلاء هذا السلوك فكيف لنا أن نقول أن تحرك السوق طبيعي وأن توصيات هؤلاء هي ما تسبب فيما يحدث للسوق الآن أو على الأقل تضاعف آثاره على الأسهم.
لا نستطيع أن نُبرىء المُحللين من الكوارث التي لحقت بالناس طوال الوقت سواء من يوصي منهم على أسهم المُضاربة شديدة التضخم أو من يطلب من الناس الرمي وعمل ستوب لوز في سوق المُفترض انه سوق استثماري وليس سوق للمقامرة أو من يتحدث عن انهيار للسوق مع كل صعود أو تحسن مهما كان طبيعياً أو طفيفاً.

وللأسف مع كل هبوط للسوق يطلع علينا من يُهلل لنفسه ويقول أنه قد تنبأ بذلك منذ مائة سنة أو شهر أو عدة شهور وهو لا يعرف أنه ساهم فيما يحدث الآن بشكل واضح وكبير أيضاً.

التحليل الفني هو في جوهره تحليل نفسي لسلوك المستثمر ومن أهم مميزات المُحلل الفني الناجح أن يتعامل مع نفسية المستثمر وليس مع الأسهم فقط .. أما إفزاع الناس بشكل مُبالغ فيه حتي يتحقق آسوأ ما توقعه المُحلل .. أو تطمينهم وتطميعهم والتهليل للأسهم بشكل مُبالغ حتى يتجمد المستثمر في سهمه ويكتفي بمشاهدة سهمه صعوداً وهبوطاً دون الاستفادة منه لأنه مربوط بتوصية المُحلل .. كل هذه الأمور لا تعكس إلا استهانة من الكثير من المُحللين بما وضعه الله على أعناقهم من أمانة وتعكس عدم شعورهم بالمسؤولية تجاه أموال الناس ومعاناتهم وخسائرهم الفادحة بسبب توصياتهم سواء شديدة التفاؤل منها أو سوداوية التشاؤم.

أوراسكوم للإنشاء مازال في ارتداد مع ميل طفيف في مؤشراته نحو التصحيح ولكن ليس بالقدر الذي يؤكد دخول السهم في تصحيح.
أوارسكوم تليكوم أعطي يوم الخميس إشارات تصحيحة وهو أمر طبيعي مع حالة التبادل التي أشرنا لها بين أوراسكوم للإنشاء وتليكوم .. ويؤكد هذه الحالة التزام أوراسكوم للإنشاء بارتداده والتزام أوراسكوم تليكوم بتصحيحه الجديد حتى لا يتسبب تحركهما معاً في تضخيم المؤشر عند الارتداد أو العكس تماماً مع تصحيحهما سوياً.

أرجو أن نجمع اليوم ثمار ما حاولنا تأصيله في الجميع من تماسك واللجوء للسلوك الاستثماري فهو الأفضل والأمثل بإذن الله.
غداً خير بإذن الله.

إليكو


بدأ في التحرك في منطقة الجاب فعلاً أختي بين 10 و 6.50 ومؤشراته مالت كثيراً وظهر عليها الضعف في ارتداده الحالي.
تحرك السهم الطبيعي الآن هو استهداف خط ال 6.50 .. ولكن كما تعودنا دائماً فهذا السهم يتحرك بأمر الميكر فيه .. فإن كانت رغبته الارتداد بالسهم فسيفعل ذلك وبصرف النظر عن الوضع التحليلي في السهم .. وإن كان قرار الميكر الضغط على السهم لتجميعه من الناس سيفعل ذلك أيضاً.
ولو حاولنا استقراء سلوك الميكر فهو أميل للضغط على السهم وأخذه من الناس بأقل الأسعار وعند الحدود التي لا تُفقد حامل السهم ثقته فيه بأكثر مما فعل... وسيعتمد الميكر في هذا التحرك على تحرك السوق والمؤشر لتغطيته واستخدامه كحجة سواء عند هبوط المؤشر والسوق وهنا سيضغط الميكر بشكل أكبر والحصول على سهمه ربما عند حدود الجاب .. وإن صعد السوق والمؤشر بشكل جيد سيبدأ السهم في تحسين وضعه وتحركه وأيضاً سيكون التفسير حاضر بأنه لايصح أن يتحرك السهم عكس السوق .. رغم أنه فعل ذلك من قبل عشرات المرات.
لا ننس أننا نبهنا أكثر من مرة أن السهم استهلك مُعظم أخباره ولم يبق له إلا دخوله المقصورة تقريباً .. ونصحنا بعدم التعامل مع السهم بأنه سهم خارق .. وأعتقد أن سلوكه الحالي سيساهم بشكل كبير في تنبهنا وعدم المُبالغة في التمني واقتناص أكبر ربح مُمكن من السهم مع ارتداده القادم والقريب بإذن الله سواء بعد تغطية الجاب أو بدونها.


الاية اى سى

راجع مشاركتنا والشارت الذي أرفقناه بخصوص الايه آي سيي قبل يوم الأربعاء وفيه توقعنا تحرك السهم بشكل إيجابي في اليوم التالي ... وقد تحرك السهم من هناك بالفعل .. وعندما تفاءل البعض وظن أن السهم مستمر في ارتداد واضح وكبير نبهنا أن هذا لن يتحقق والأقرب هو أن يتذبذب السهم بين الصعود والارتفاع حتى تاريخ الاستحقاق وبعده سيكون للسهم تحركاً آخر وشأناً أخر بإذن الله.
الميكر يلتزم بسلوكه الناجح في اكتتابه السابق وهو الضغط على السهم وحبس الناس قبل الاكتتاب مع التذبذب التطميني والهبوط لجذب سيولة ثم الارتفاع الطفيف بالقدر الذي لا يُغري بالخروج.
ورغم أن احتمال النجاح الكبير لاكتتاب السهم هو الأقرب إلى الواقع لأخبار السهم المتميزة إلا أن الميكر اختار سلوك الحيطة وعدم الثقة المُفرطة.
هذا السلوك استقيناه من تحرك السهم قبل اكتتابه الماضي وهو ما التزم به السهم بشكل شبه حرفي ومتطابق ...
أيضاً للتذكير ففي اكتتاب السهم السابق وفي اليوم التالي لاستحقاق الاكتتاب كان من المُفترض أن يفتح السهم عند 2 جنيه ولكنه فتح عند 3.12 وأغلق عند 3.20 واستمر في ارتداده حتي 5.70 في أقل من أسبوعين .. وفي أقل من شهرين حقق السهم طفرات سعرية وصلت به لأعلى من سعره قبل الاستحقاق مستهدفاً 7.40 جنيه وبعدها استقر وبدأ يتحرك بشكل طبيعي في ارتدادته وتصحيحاته التاليه ولكنه في أقل تصحيحاته لم يهبط السهم ولو حتى قريباً من ال2 جنيه والتي هي سعره بعد تحريك حدوده السعرية بعد تاريخ استحقاق الاكتتاب.

لولا رغبتنا في الابتعاد عن المُبالغة وإن كانت هي الأقرب إلى المنطق ولولا تفهمنا لحال الجميع اليوم لأوصينا باستمرار تدعيم مراكزنا في السهم خاصة على أسعاره الحالية فالسهم بإذن الله لن يأتي من الاستثمار فيه غير الخير.

بايونير

في اليوم السابق لنزول سهم بايونيرز توقعنا ما يحدث في السهم الآن وكان الأولى الدخول هناك لمن أراد
التهليل والتوصية بالدخول في السهم وسحب السيولة من السوق لصالحة هي أهم أسباب تعثر السوق ورمي الناس
السهم ليس له تاريخ تحليلي ومالياً هو مُتضخم جداً.
استمرار السهم في صعوده من عدمه لا يعنينا .. ولكن ما يعنينا أن الدخول الآن في السهم دخول متأخر وخطورته كبيرة ولا ندخل في أسهم توافرت فيها هذه المواصفات.
بإذن الله يعوضك الله في أسهمك خيراً أخي مع التوقع بتحسن في السوق .. وإن أردت استغلال الفرصة فادعم موقفك في الايه آي سي والتزم باكتتابه وبإذن الله تعوض مالك وزيادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق