وكالة الانباء الاسلامية : لقد قدر للإسلاميين بعد حوادث 11 أيلول 2001، وبعد حرب أفغانستان أن يكونوا العدو رقم واحد للإدارة الأمريكية، وأن تعمل الإدارة إيّاها على تجفيف منابعهم كطريق أنجح للقضاء عليهم، وأيسر طريق لتجفيف المنابع هو البرامج التعليمية الدينية في المدرسة الرسمية (التربية الإسلامية) والمعاهد الشرعية وكليات الشريعة ونحوها، بغية القضاء على الإسلاميين أنفسهم أيديولوجياً، أسوة بالتجربتين التونسية والتركية. والحق أن تونس كانت سباقة في خطة القضاء على الإسلاميين عبر القضاء على منابعهم ومنابتهم نفسها التي هي الفكر الإسلامي والكتاب الإسلامي، فشنت حملة "تفتيش جهنمية" على غرار محاكم التفتيش في إسبانيا وعموم أوروبا في القرون الوسطى. فوضع الحزب الحاكم هناك "التجمع الدستوري الديمقراطي" خطة لمحاربة المد الإسلامي وحركة النهضة الإسلامية خصوصاً. |
الثلاثاء، 1 يوليو 2008
الهدف وراء تغير مناهج التعليم والغاء مادة التربية الدينية فى الدول الاسلامية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق