راى للاستاذ\ادمين
للأسف الشديد تجاوز هذا الأمر ما كنا نفترضه من حسن النية فيمن يوصي الناس ويدفعهم بالخروج بخسائر فادحة .. أقول تجاوزنا هذا الأمر وأصبحت سوء النية في توصيات هؤلاء واضحة .. فمن كان حسن النية منهم قد توقف عن التوصية بالخروج لوصول السوق والأسهم لدعوم قوية .. أما من يستمر اليوم في التوصية بالخروج فله أغراض.
في الأيام الأخيرة تابعت أحد أسوأ من ابتلى الله الناس في البورصة بهم مع بعض أخواننا هنا ورأيت كيف أن هذا الشخص يدفع الناس دفعاً للهروب من السوق ويبث فيهم الفزع والرعب الشديدين ثم تظهر نيته بعد هذه التوصيات بالخروج المُطلق في اليوم التالي بالتوصية الشديدة والأكيدة بالدخول في سهم بايونيرز مع بداية الجلسة وكما رأينا فتح السهم حول 24 وانطلق ل25 ثم هبط بشكل حاد لما حول 21 .. فقد عُرف عنه أنه يُدخل الناس في الأسهم مع اقتراب تصريفها وكان توصيته الأخيرة بالدخول في بايونيرز حول 28 وفي اليوم التالي هبط السهم بشكل حاد وكبير أيضاً وفي الجلسة التالية لامس 21 أيضاً.
أيضاً لمحنا دفع الناس بعيداً عن كل اكتتاب بحجة أنه مضيعة للوقت وحبس للمال .. وكأنه ليس الاستثمار الأمثل في السوق .. فالطبع حبس الناس لأموالهم في الاكتتابات لن يسمح لمثل هؤلاء بالتلاعب بهذه الأموال ودفع الناس للأسهم التي يستخدمونها لسرقة هذه الأموال.
أيضاً لمحنا غضباً وحنقاً شديداً من هذا الشخص مما تم نشره منذ أيام بخصوص التحقيق مع 6 من المتلاعبين بالسوق حيث أن أحدهم قد حقق في أيام قليلية 175 مليون جنيه... كانت حجته أن غضبه ناتج عن غباء القرار وتوقيته وأنه سيتسبب في هروب الناس من السوق .. وكأن من تلاعبوا في السوق ومن حقق 175 مليون جنيه في أيام قليلة لم يسرقها من أرزاق الناس ودمائهم وأن تنظيف وتطهير السوق من مثل هؤلاء هو في مصلحة الجميع حتى لا تنتفخ الأسهم وتزداد حدة المُضاربة حتى لا يناله الربح إلا مثل هؤلاء وعصابتهم ..
والحقيقة أن هذا الشخص من عصابتهم .. وضررهم ضررٌ له.. فكثيراً ما دفع الناس نحو الهاوية ثم يسترضيهم بسهم أو بسهمين بأرباح هزيلة وكأنه يسمنهم لذبحهم في سهم من أسهمهم ..
هذا الشخص يحاول الضغط على السوق والهيئة بمحافظ من يستمعون له بدفعهم خارج السوق حتى تتراجع الهيئة عن محاسبة أقرانه وعصابته وأن تترك لهم حرية التحرك والعبث بالسوق وأموال الناس بل وتأخذ درساً من أن المساس بهؤلاء هو إعلان للحرب.
فإن تراجعت الهيئة كان بها وعمت عليه وعلى عصابته الفائدة .. وإن لم تتراجع وتسبب هروب الناس بضغط السوق سيطلع علي الناس ليقول أنه قد حذر ... ولكن إن حدث ما يؤذي مثل هؤلاء وتمسك الناس بأسهمهم وتماسك المؤشر والسوق سيطلع علي الناس ليقول (بارك الله لكم أخواني وما كان اجتهادي إلا لوجه الله والحمد لله أن الهيئة قد تعاملت معه وعالجته بشكل جيد حتى أنها تجنبت ما توقعته للسوق وهو ما كان قاب قوسين أو أدني من التحقق...) ...
أيضاً بالتزامن مع هذا الأمر لمحت انتشار غير طبيعي لبعض الأشخاص مجهولي الهوية في المنتديات وأماكن تجمع المستثمرين وأياً كان السهم موضوع حديثهم واجتماعهم يطلع عليهم هذا الشخص ليثبط من عزائمهم وينشر بينهم التوتر والرعب واليأس من سهمهم وأنه مُشرف على الانهيار وأنه لا رجاء منهم وأن دخولهم فيه هو بمثابة إلقاء أموالهم إلى التهلكة ...
هذه الكلمات تم رميها على الناس وبصرف النظر على السهم الذي يتناولونه .. فقد رأينا تهجماً على الصعيد العامة والجيزة والمنتجعات والكابلات والايه آي سي وإليكو وأسيك و الاسكندرية لتداول الحاويات والتعمير والاستشارات ... والكثير من الأسهم التي لا يتسع الوقت أو المكان لذكرها ولكنه أسهم شملت كل قطاعات السوق..
أيضاً التصميم على الدخول بأسماء مُختلفة للقيام بذلك في كل مكان وتغيير هذه الأسماء كلما حذر الناس من الأسم القديم .. أما أكثر ما يلفت النظر أننا لم نر تهجماً لهؤلاء على سهم بايونيرز.
وبالطبع
اليوم حاولت الاتصال بهيئة سوق المال وهيئة سوق المال للتقدم بشكوي رسمية ضد هؤلاء ممن يغررون بالناس ويسرقون أموالهم ولكن للأسف لم يسعفني وقت الجلسة للانتظار طويلاً على التليفون.
كل من استطاع التقدم بشكوى سواء بإرسال فاكس أو إيميل أو عن طريق التليفون أو حتى الحضور إلى هيئة سوق المال بنفسه فلا يتردد.. خاصة من علم بمثل هؤلاء ممن يتلاعبون بالناس ومن ثبت عليهم ذلك على مدا السنوات الماضية .. وأعتقد أننا جميعاً نعرف الكثيرين منهم.
السوق بخير أختي ولا يضغط عليه إلا تردد الناس وخوفهم وهو ما يتم زرعه وبثه فيهم بشكل يومي .. ولكن تحرك هيئة البورصة واضح لدعم السوق .. أيضاً نظام التداول الجديد والذي اقترب تنفيذه وما سيمنحه من مرونة وسيولة أكبر للسوق .. أيضاً أخبار الأسهم الجيدة والاكتتابات المتميزة ... أيضاً دخول الأجانب اليومي وكأنهم حملوا على عاتقهم دعم سوق لا يحترمه أهله.
اطمأني أختي ولا تترددي في المساهمة ولو بكلمة لوقف هؤلاء عند حدهم والتأكد من نيلهم ما يستحقون .. وللجميع هنا أقول المثل.
لم أُحب أن أخرج كثيراً عن ما اجتمعنا عليه هنا ولا أحب أن نخرج عنه كثيراً فنفتح الباب للنقاش عن هذه الأمور هنا طويلاً حتى نُحقق لهم ما يريدونه بشكل غير مُباشر .. لذلك نكتفي بما كتبته عن هذا الأمر اليوم للتنبيه والتحذير ومن الممكن التعليق والمشاركة أثناء الإجازة دون أن يستهلك ذلك من مجهودنا ووقتنا اللازم لمتابعة أسهمنا.
أيضاً أُحب أن أؤكد أن الأمر ليس شخصياً على الإطلاق .. فمن أتحدث عنهم اليوم لا تربطني بهم أي علاقة سواء في الماضي أو الحاضر ولن يحدث في المستقبل بإذن الله ولا أعرف أيٍ منهم فأغلبهم يستخدمون أسماءاً وهمية وبعضهم يلتزم بأسم أو اثنين لاستخدامهما ضد الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق