شباب مصر : كشف مصدر مطلع بمكتب وزير الزراعة عن خطة أعدتها مافيا المبيدات التى يقودها رجل أعمال يدعى (الجبلى) وهو شقيق وزير بالحكومة المصرية الحالية وبالتنسيق مع وزير الزراعة الحالى ورجل الأعمال أمين أباظة من أجل إجبار السلطة على إطلاق حرية استيراد المبيدات المسرطنة المحرمة دوليًا بحجة عدم فعالية المبيدات العادية المتواجدة فى الأسواق حاليًا وتقوم الخطة على بيع مبيدات فاسدة للفلاحين فى معظم مناطق الجمهورية، وعندما لا يجد المزارعون فعالية لها وتساهم تلك المبيدات بنمو غير عادى للديدان وتوحشها، فإنهم يتظاهرون ويحتجون وهنا تجد الوزارة مبررًا لإقناع الجميع بأهمية السماح باستيراد المبيدات المسرطنة لفعاليتها.. وقال المصدر إن تلك الخطة تسير حاليًا فى الطريق المرسوم لها وتستهدف أيضًا تصفية قضية المبيدات المسرطنة وغسل أيدى حكم مبارك منها.
وكان المئات من الفلاحين قد تظاهروا قبيل ساعات أمام الإدارات الزراعية بالمنوفية والغربية ومحافظات أخرى احتجاجًا على عدم اتخاذ مديريات الزراعة أي وسيلة لوقف زحف الديدان على المساحات المتبقية من زراعات الذرة بعد أن دمرت مئات الأفدنة، مطالبين بتعويضات عن المساحات التى أتلفتها الديدان.
كانت الديدان التى شكلت أسرابًا جماعيةً هاجمت محصول الذرة بالمنوفية خلال الأيام الماضية، ودمَّرت مئات الأفدنة دون أن تتدخل الإدارات الزراعية أو ترد على الفلاحين الذين سبق أن تقدموا بشكاوى كثيرة فى هذا الموضوع.
من ناحية أخرى أكدت مصادرنا بمديريات الزراعة أن هذه الديدان ظلت حية فى الأرض بعد محصول القطن من العام الماضى نتيجة ضعف وفساد المبيدات التى استُخدمت فى رش محصول القطن، وظلت تتكاثر فى الأرض خلال الأشهر الماضية لتظهر الآن.
ووصف وكيل وزارة الزراعة فى محافظة الغربية فلاحى قرية كفر يعقوب، التابعة لمركز كفر الزيات بالتخلف، وقال إنهم يعيشون طوال حياتهم وسط الناموس والذباب ولا فرق بينهم وبين الديدان التى يشكون منها.
وقالت مصادر بالقاهرة أعضاء مجلس محلى كفر الزيات تقدموا بشكوى إلى اللواء عبدالحميد الشناوي، محافظ الغربية، طالبوا فيها بمحاسبة وكيل وزارة الزراعة، الذى أهان الفلاحين خلال معاينة الأراضى الزراعية والمنازل التى تعرضت لهجوم الديدان الغريبة التى ظهرت فى القرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق