تشريد 3 آلاف بائع ونقل 500 فقط إلي سيدي بشر بعد سدادهم 2000 جنيه للمحافظة
البديل : الإسكندرية: أحمد صبري - هبة بكر- يوسف شعبان محمد
بدأت صباح أمس أعمال الإزالة والطرد لآلاف الباعة بمنطقة سوق المعهد الديني بالعصافرة، والتي يشغلها ما لا يقل عن ثلاثة آلاف بائع بواسطة قوات الأمن المركزي وألقت الشرطة القبض علي عدد من البائعين المعترضين علي قرار الإزالة.
وقال أحد مسئولي حي المنتزه، رفض ذكر اسمه: المحافظة وفرت 500 «باكية» للباعة بتقاطع شارعي 30 و 20 بسيدي بشر لتعويضهم عن هدم السوق إلا أننا فوجئنا بارتفاع عدد الباعة رغم قيامنا بعمل حصر بأعدادهم عام 2003، وكان العدد 500 بائع فقط، ونحن غير مسئولين عن العدد الزائد حيث تم توفير كل باكية مقابل مبلغ 2000 جنيه مقدماً و300 جنيه شهرياً.
وقال مصطفي حمد- عضو مجلس الشعب دائرة المنتزه: «إزالة السوق لن تحل المشكلة، لأن العدد الذي سوف يتم نقله أقل كثيراً من العدد الحقيقي للبائعين، مما سينتج عنه استمرارهم بالسوق وطالبت المحافظة بإرجاء قرار إزالة السوق لأن الإزالة لن تزيد الأمر إلا تعقيداً، ولحين توفير أماكن بديلة لباقي الباعة».
وحذر مصطفي من تحول هؤلاء الباعة في حالة تشريدهم إلي مجرمين لعدم وجود وظائف، أو أي مصدر رزق لهم سوي عملهم بالسوق.
وقال رضا الحوفي، بائع: «الباكيات التي خصصت للبائعين تم بيعها لكبار التجار وأصحاب المحلات وعدد البائعين الذين يتخذونه من السوق مصدراً لرزقهم يبلغ حوالي 3000 بائع والباكيات التي تم إنشاؤها لا يزيد عددها علي 500 باكية، مما يعني أن هناك 2500 بائع سوف يتم تشريدهم».
وقالت أم السيد بائعة إنها لم تستطع شراء «باكية» لأنها لا تملك المقدم وإنها تعلم جيداً أنها لن تستطيع دفع 300 جنيه شهرياً حق الانتفاع بها لأنها تتخذ من السوق مكاناً لبيع الخبز وما تكسبه في اليوم لا يكفي إلا لإطعام 8 أطفال تقوم برعايتهم بعد وفاة زوجها.
وقال أحمد السيد «بائع»: توجه حوالي 100 بائع إلي اللواء شريف رشدي، رئيس حي المنتزه «العصافرة» يستنجدون به ويطلبون منه تأجيل قرار إزالة السوق لما بعد شهر رمضان حتي يتمكنوا من تجميع المبلغ المطلوب لشراء الباكيات وفوجئوا بعد عودتهم بيوم واحد بحضور شرطة المرافق.
وأشار عبد الحليم أحمد «بائع خضروات» إلي أنه يتخذ من هذه السوق مكاناً لرزقه منذ 20 عاماً ولم يحدث يوماً أن اشتكي أحد منها، فهي أرخص أسواق المدينة ويقصدها جميع قاطنيها سواء بمنطقة العصافرة، أو المنطقة المجاورة، ولكن فجأة وبدون أي مقدمات جاءت الإزالة لتزيلها، لافتاً إلي أن هذه الأحداث ما هي إلا مشروع تجاري بدأه كبار التجار وأشرفت عليه المحافظة- المحافظ- الذي يدافع دائماً عن الكبار وأسقط الغلابة من حسابات
البديل : الإسكندرية: أحمد صبري - هبة بكر- يوسف شعبان محمد
بدأت صباح أمس أعمال الإزالة والطرد لآلاف الباعة بمنطقة سوق المعهد الديني بالعصافرة، والتي يشغلها ما لا يقل عن ثلاثة آلاف بائع بواسطة قوات الأمن المركزي وألقت الشرطة القبض علي عدد من البائعين المعترضين علي قرار الإزالة.
وقال أحد مسئولي حي المنتزه، رفض ذكر اسمه: المحافظة وفرت 500 «باكية» للباعة بتقاطع شارعي 30 و 20 بسيدي بشر لتعويضهم عن هدم السوق إلا أننا فوجئنا بارتفاع عدد الباعة رغم قيامنا بعمل حصر بأعدادهم عام 2003، وكان العدد 500 بائع فقط، ونحن غير مسئولين عن العدد الزائد حيث تم توفير كل باكية مقابل مبلغ 2000 جنيه مقدماً و300 جنيه شهرياً.
وقال مصطفي حمد- عضو مجلس الشعب دائرة المنتزه: «إزالة السوق لن تحل المشكلة، لأن العدد الذي سوف يتم نقله أقل كثيراً من العدد الحقيقي للبائعين، مما سينتج عنه استمرارهم بالسوق وطالبت المحافظة بإرجاء قرار إزالة السوق لأن الإزالة لن تزيد الأمر إلا تعقيداً، ولحين توفير أماكن بديلة لباقي الباعة».
وحذر مصطفي من تحول هؤلاء الباعة في حالة تشريدهم إلي مجرمين لعدم وجود وظائف، أو أي مصدر رزق لهم سوي عملهم بالسوق.
وقال رضا الحوفي، بائع: «الباكيات التي خصصت للبائعين تم بيعها لكبار التجار وأصحاب المحلات وعدد البائعين الذين يتخذونه من السوق مصدراً لرزقهم يبلغ حوالي 3000 بائع والباكيات التي تم إنشاؤها لا يزيد عددها علي 500 باكية، مما يعني أن هناك 2500 بائع سوف يتم تشريدهم».
وقالت أم السيد بائعة إنها لم تستطع شراء «باكية» لأنها لا تملك المقدم وإنها تعلم جيداً أنها لن تستطيع دفع 300 جنيه شهرياً حق الانتفاع بها لأنها تتخذ من السوق مكاناً لبيع الخبز وما تكسبه في اليوم لا يكفي إلا لإطعام 8 أطفال تقوم برعايتهم بعد وفاة زوجها.
وقال أحمد السيد «بائع»: توجه حوالي 100 بائع إلي اللواء شريف رشدي، رئيس حي المنتزه «العصافرة» يستنجدون به ويطلبون منه تأجيل قرار إزالة السوق لما بعد شهر رمضان حتي يتمكنوا من تجميع المبلغ المطلوب لشراء الباكيات وفوجئوا بعد عودتهم بيوم واحد بحضور شرطة المرافق.
وأشار عبد الحليم أحمد «بائع خضروات» إلي أنه يتخذ من هذه السوق مكاناً لرزقه منذ 20 عاماً ولم يحدث يوماً أن اشتكي أحد منها، فهي أرخص أسواق المدينة ويقصدها جميع قاطنيها سواء بمنطقة العصافرة، أو المنطقة المجاورة، ولكن فجأة وبدون أي مقدمات جاءت الإزالة لتزيلها، لافتاً إلي أن هذه الأحداث ما هي إلا مشروع تجاري بدأه كبار التجار وأشرفت عليه المحافظة- المحافظ- الذي يدافع دائماً عن الكبار وأسقط الغلابة من حسابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق