
أصيب أصحاب المخابز بالإسكندرية بخيبة أمل بسبب عدم وفاء الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن بتعهداته، بشأن تحمل الحكومة فروق أسعار السولار التي أقرتها الحكومة الشهر الماضي، بالإضافة إلي تصاعد أزمة الخبز في الإسكندرية لعدم قيام الوزارة بصرف الحصص الزائدة من الدقيق والمقررة للمخابز أثناء فترة الصيف بسبب توافد مئات الآلاف من المصطافين علي المدينة خلال هذه الفترة من العام.
وقال عبدالعال درويش، رئيس شعبة المخابز بغرفة الإسكندرية إن الوزير أكد في التوجيه رقم ١١ أن الوزارة ستتحمل فروق أسعار السولار وستعطي كل صاحب مخبز الحق في صرف الفرق كل ٣٠ يوماً من الغرفة التجارية بالقاهرة، ولكن هذا لم يحدث حتي الآن، وكان من المفترض صرف فروق الأسعار في مطلع الشهر الجاري. وأضاف أن المخابز في الإسكندرية ستواجه أزمة إذا توقف أصحاب المخابز عن إنتاج العيش بسبب عدم وفاء الوزير بتعهداته، مما يعني توقف المخابز.
وأكد أن المخابز تواجه بوادر أزمة أخري بدأت بمشاجرات بين المواطنين والمصطافين بسبب عدم صرف الوزارة للزيادة المقررة من حصص الدقيق للمخابز أثناء فترة الصيف.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
انا مواطن مصرى اعيش بمدينة الزقازيق.واريد ان يصل صوتى لثلاثة اشخاص هم الاهم بمصر الاول هو سيادة الرئيس حسنى مبارك والثانى هو سيادة رئيس الوزراء والثالث هو افضل وزير مصرى وزير التضامن الاجتماعى. إن محافظ الشرقية لم ولن يستطيع حل مشكلة الخبز بالمحافظة مع العلم ان حلها اسهل ما يكون اننى اراقب ثانوية عامة بالمنصورة واخرج من منزلى السادسة والنصف صباحا واذهب لاشترى الخبر فلا استطيع لاسباب الاول ان اصحاب المخابز تبيع الخبز بعشرات الجنيهات لاصحاب المطاعم والفلاحين الذين يستخدموه علفا للحيوانات. فأذهب لعملى دون الحصول عليه وزوجتى لا تستطيع شراءه لانها تتعرض للاهانة فى طابور النساء الممتلىء بالفلاحات اللاتى تتسولن على كل الافران لشراءالخبز علفا للحيوانات ونحن اهل المدينة المخصص الفرن لنا لانستطيع شراء الخبر.بالله عليكم فما فائدة دعم الخبز ما دام يصل للمطاعم وطبعا صاحب الفرن بيبيع الرغيف ضعف ثمنه فضلا عن تهريبهم الدقيق فجرا. منذ 7-6-2008 وانا لم اشترى رغيف وعندى عائلة بها 5 افراد. قررت الذهاب للمحافظ لاحكى له عن افعال كل الافران وتواطؤ رجال التموين ومجلس المدينة وان دعم الخبز الذى يصل الى 12 مليار جنيه يصل للصول والمخادعين ولا يصل لمستحقيه.عموما لم انجح فى مقابلة المحافظ لانه مشغول .وهل هناك اهم من مشكلة رغيف الخبر.وللاسف يقولقولون لى المشكلة من اختصاص مجلس المدينة فقررت ان اذهب بشكواى لسكرتير المحافظة لكن الامن عنده هددونى بالضرب والبهدلة .مع العلم ان مدينة المنصورة حلوا مشكلة الخبز بسهولة ويسر اما محافظة الشرقية لم تنجح اعتقد السبب ان المحافظ ليس من ابناء المحافظة.ولا يحس بمشاكل المحافظةوانه مقيم بالقاهرة .بالله عليكم كيف له وهو يقم بالقاهرة حل مشكلات الشرقية انى اطالب من الاب والرئيس مبارك وسيادة وزير التضامن الاجتماعى اكثر من يحس بنا ان تولوا قضيتنا اهتماما.نحن نتعذب لا نجد رغيف الخبر لان السادة اصحاب المخابز يبحثون عن المكسب الحرام وان السادة المسئولين بالمحافظة يقتقدون للفكر المبدع .بالله عليكم ارحمونا .مع العلم ان الفلاحين يشترون الخبر كعلف وليس كغذاء وشكرا.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
الحلول التي توصلت إليها وزارة التضامن تمثلت في أولاً فصل الإنتاج عن التوزيع ، و نتج عن ذلك إنتقال الطوابير من أمام الأفران إلي طوابير أمام منافذ التوزيع ، إستمرت مملكة الدلالات و البوابين كما هي ، و كشفت أن الكميات المسلمة للمخابز لا تكفي لحاجة الإستهلاك ، فضلاً عن سوء نوعية الخبز المسلمة من الأفران لمنافذ التوزيع ، ثانياً وجود رقابة شديدة علي المخابز لضمان عدم بيع الدقيق في السوق السوداء ، و هذا أفرز مجال جميل للرقباء للإسترزاق ، و لنا جار ما شاء الله إشتري عربية حديثة منذ تفجر أزمة الخبز ، ثالثاً خلط الدقيق الأبيض بدقيق ذرة لكي لا يتم المتاجرة به في السوق السوداء ، أبداً هناك أنواع كثيرة جداً من المخبوزات أصبحت تستخدم الآن هذا الدقيق ، ثم ظهرت الآن مشكلة رهيبة علي أصحاب المخابز و هي زيادة أسعار عوامل الإنتاج من عمالة و سولار و مياه و كهرباء وخميرة و صيانة و الطوالي الصاج المستخدمة في الإنتاج و كلها إرتفعت أسعارها مثلما إرتفعت أسعار كل شئ ، و المطلوب الآن حل هذه المشكلة و إلا ستتوقف الأفران عن العمل ، أو ستقوم الحكومة بغض الطرف عن جزء من الدقيق نظير إرتفاع أسعار عوامل الإنتاج ، و هكذا هي السياسات الشمولية التي تريد أن تتحكم في جميع مراحل العملية الإنتاجية ، الحل أيها الناس في ترك أسعار الخبز حرة تماماً ، و أن يتم بيعه بالوزن و ليس بالعدد ، أي يتم بيع الخبز بالكيلو مثل الحال في دول الخليج ، و بذلك تنحصر المنافسة بين الأفران علي الجودة ، أما الدعم فيكون في شكل كوبونات للمستحقين أيضاً بالوزن ، يمكن صرفها من الأفران أو من محلات البقالة التموينية ، و يصرف الدعم لكل أسرة بحد أقصي لخمسة أفراد لكل أسرة لإجبار الشعب علي تحديد النسل لأنها أصبحت قضية وجود أي إما أن تكون هناك مصر أو تكون هناك الصومال ، و لكم الإختيار !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق