بالوالدين احسانا
كعادة شباب رساله منذ ان سلكوا طريق الخير، أن يظهروا فى الوقت المناسب إما ليفعلوا خيراً أو ليمنعوا شراً
*فى أحد هذه الرحلات جمعهم الله مع عم (سيد) رجل بلغ من العمر75 عاماً قعيد فى فراشه لشدة مرضه وشيخوخته، انقطع عنه الناس ولا يزوره أحد ولا يوده أبناءه ،حتى إبنته التى تعيش معه فى نفس البيت أهملته وتركته وحده فى غرفة فوق سطح البيت . العجيب أن شباب رساله تعرفوا على عم (سيد) من خلال إبنته ، حيث أن هذه الإبنه هى إحدى الحالات التى تتلقى المساعده من الجمعيه بشكل شهرى ، ولذلك علموا أن لها اباً متقدم فى السن ولكن مع زياراتهم المتكرره وسؤالهم عن هذا الولد كنوع من الود لها . أدهشهم عدم إهتمامهابسؤالهم عنه وعدم الرد فى أغلب الأحيان مما أثار تسائلهم وأصروا فى أحد الزيات أن يروه ويسلموا عليه وفوجئوا بالأب يعيش فى هذه الغرفه التى لا تصلح حتى أن يجلس احد فيها لمدة نصف ساعه . أثار ذلك حزنهم وسألوه عن طلباته يطلب سوى كرسى متحرك بسهوله ويستطيع النزول للشارع ورؤية الناس ويجد من يهون عليه وحدته. وفى الحال تصرف شباب رساله وأحضروا الكرسى لعم السيد وتكاتفوا للسؤال عنه وتلبية طلباته .مما أثار الحزن داخل إبنته لتذهب الى أبيها والدموع تغرق وجهها لتعتذر عما بدر منها والان بفضل الله ثم شباب رساله عادت الابنه الى رشدها وأصبحت ابنه وفيه لأبيها بعد ما كانت عاقه له ومازال شباب رساله يعتنون بعم سيد وإبنته
كعادة شباب رساله منذ ان سلكوا طريق الخير، أن يظهروا فى الوقت المناسب إما ليفعلوا خيراً أو ليمنعوا شراً
*فى أحد هذه الرحلات جمعهم الله مع عم (سيد) رجل بلغ من العمر75 عاماً قعيد فى فراشه لشدة مرضه وشيخوخته، انقطع عنه الناس ولا يزوره أحد ولا يوده أبناءه ،حتى إبنته التى تعيش معه فى نفس البيت أهملته وتركته وحده فى غرفة فوق سطح البيت . العجيب أن شباب رساله تعرفوا على عم (سيد) من خلال إبنته ، حيث أن هذه الإبنه هى إحدى الحالات التى تتلقى المساعده من الجمعيه بشكل شهرى ، ولذلك علموا أن لها اباً متقدم فى السن ولكن مع زياراتهم المتكرره وسؤالهم عن هذا الولد كنوع من الود لها . أدهشهم عدم إهتمامهابسؤالهم عنه وعدم الرد فى أغلب الأحيان مما أثار تسائلهم وأصروا فى أحد الزيات أن يروه ويسلموا عليه وفوجئوا بالأب يعيش فى هذه الغرفه التى لا تصلح حتى أن يجلس احد فيها لمدة نصف ساعه . أثار ذلك حزنهم وسألوه عن طلباته يطلب سوى كرسى متحرك بسهوله ويستطيع النزول للشارع ورؤية الناس ويجد من يهون عليه وحدته. وفى الحال تصرف شباب رساله وأحضروا الكرسى لعم السيد وتكاتفوا للسؤال عنه وتلبية طلباته .مما أثار الحزن داخل إبنته لتذهب الى أبيها والدموع تغرق وجهها لتعتذر عما بدر منها والان بفضل الله ثم شباب رساله عادت الابنه الى رشدها وأصبحت ابنه وفيه لأبيها بعد ما كانت عاقه له ومازال شباب رساله يعتنون بعم سيد وإبنته
زياره وعبره
أثناء زيارتنا الى إحدى دور المسنين كانت معنا متطوعه أول مره تذهب فيها الى دار مسنين وتأثرت بشده وإذا بها تبكى بكاء شديد وعندما سألناها عن سبب البكاء قالت أنها تذكرت جدتها التى لم تراها منذ فتره كبيره فشعرت بمدى تقصيرها فى حق جدتها ومدى إحتياج جدتها الشديد لسؤلها وقررت أن تزورها فى الحال
الأن أدركت
متطوعه فى رساله شديدة النشاط والهمه الا انها بها عيب يكاد يفقدها كل ما تفعله من خير وهو مشاكلها الدائمه مع والدها وصوتها المرتفع دائماًعلى والدتها فى الحقيقه هى تعترف بذلك وحاولت كثيراً ولكن سريعاً ما تعود لسيرتها الأولى الى أن تطوعت بنشاط المساعدات وأختلطت بالأسر الفقيره ورأت كيف يعيشون وذهبت الى مناطق فى غاية الدمار ومليئه بالأسر وسمعت من القصص ما جعلها تعود لمنزلها لتقبل أيدى والديها وأقسمت على تغير نفسها بعد ما شعرت به من نعمه وهى الأن اذا حدث سهواًوأرتفع صوتها على والدتها لا تنام حتى ترضيها
نعم فأن عمل الخير ورؤية ما يعانيه الأخرين يرقق القلب ويجعل الشخص يشعر بالنعم التى يغرق فيها وهو لا يدركهها
(ن)عامل محارة أصيب بمرض فى القلب جاء رسالة وكل ما يتمنى هومساعدتة فى توفير العلاج اللازم لة ، وكالعادة خرج شباب الخير لعمل الاستكشاف اللازم لة واذا بهم يجدوا أنفسهم امام حالة تحتاج ا لى كل
أنواع المساعدات التى يمكن أن تقدم، فقد وجدوا حالتة أسو أبكثير مما ظهر علية فقد جعلة المرض يفقد عملة
*لايوجد أى مصدر دخل أخر بعد أن فقد عملة ويعول زوجتة وطفلين صغيرين يعيشون فى منزل لا يصلح للسكن الادمى
*ومن هنا كما أعتدنا ستكون رسالة نقطة التحول فى حياة هذة الاسرة الكريمة فقد تم عمل معسكر من المتطوعين لتقديم المساعدات اللازمة وقد كان....
*تم تقديم المساعات الطبية اللازمة
*تم تنظيف المنزل وبناء سقف جديد بدلا من السقف القديم الذى كان يسمح بسقوط المطر عليهم
*تم عمل مشروع يتناسب مع حالتة الصحية ليكون مصدر دخل ثابت تم امدادهم بأحتياجتهم من
البطاطين والملابس اللازمة وكذلك شنط الافطار فى فى رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق