مبارك والاسد (ديسمبر 2005)
دمشق- العرب أونلاين- وكالات: ذكرت تقارير سورية الاثنين أن الرئيس السورى بشار الأسد والمصرى حسنى مبارك قد يعقدان اجتماعا ثنائيا فى طرابلس الثلاثاء المقبل ضمن وساطة تقوم بها ليبيا بين الجانبين.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية عن مصادر دبلوماسية عربية أن من المرجح أن يعقد الرئيسان السورى والمصرى قمة ثنائية على هامش قمة لمناقشة فكرة "الاتحاد من أجل المتوسط" الفرنسية.
ويأتى ترتيب هذا اللقاء بين الرئيسين بعد توترات سادت العلاقات السورية المصرية خلال الفترة الأخيرة ، وبعد أشهر من جهود تقوم بها ليبيا للتقريب بين البلدين.
من جهة ثانية قالت الصحيفة السورية إن دمشق تجهز لتسمية سفير سورى فى العاصمة الفرنسية فى وقت لا تزال زيارة الأسد إلى باريس فى 13 تموز/يوليو المقبل "غير مؤكدة بسبب التحفظات السورية على عدد من عناصر مشروع الاتحاد من أجل المتوسط".
ونقلت الصحيفة السورية القريبة من النظام عن مصادر سورية مطلعة أن سوريا الآن "تتحرك عربياً وأجنبياً لتمتين التحسن" الذى يتمثل فى الصورة الإيجابية التى تشكلت حول سوريا بعد نجاح اتفاق الدوحة بين الزعماء اللبنانيين وبدء مفاوضات سلام غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل.
وأشارت هذه المصادر إلى "وجود اتصالات على مستويات عربية وأوروبية تسمح لهذا التحسن بالتبلور بشكل أفضل".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية شبه الرسمية عن مصادر دبلوماسية عربية أن من المرجح أن يعقد الرئيسان السورى والمصرى قمة ثنائية على هامش قمة لمناقشة فكرة "الاتحاد من أجل المتوسط" الفرنسية.
ويأتى ترتيب هذا اللقاء بين الرئيسين بعد توترات سادت العلاقات السورية المصرية خلال الفترة الأخيرة ، وبعد أشهر من جهود تقوم بها ليبيا للتقريب بين البلدين.
من جهة ثانية قالت الصحيفة السورية إن دمشق تجهز لتسمية سفير سورى فى العاصمة الفرنسية فى وقت لا تزال زيارة الأسد إلى باريس فى 13 تموز/يوليو المقبل "غير مؤكدة بسبب التحفظات السورية على عدد من عناصر مشروع الاتحاد من أجل المتوسط".
ونقلت الصحيفة السورية القريبة من النظام عن مصادر سورية مطلعة أن سوريا الآن "تتحرك عربياً وأجنبياً لتمتين التحسن" الذى يتمثل فى الصورة الإيجابية التى تشكلت حول سوريا بعد نجاح اتفاق الدوحة بين الزعماء اللبنانيين وبدء مفاوضات سلام غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل.
وأشارت هذه المصادر إلى "وجود اتصالات على مستويات عربية وأوروبية تسمح لهذا التحسن بالتبلور بشكل أفضل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق