يأتي هذا في ضوء اتصالات بدأتها دولة قطر غداة التوقيع على اتفاق الدوحة حدد منتصف يونيو موعدا مبدئيا لها، بغرض تنقية الأجواء من الخلافات التي خيمت بظلالها على العلاقة بين القاهرة والرياض من جانب، ودمشق من جهة أخرى، على خلفية الأزمة اللبنانية التي تم التوصل لاتفاق لإنهائها بين الفرقاء اللبنانيين في مؤتمر استضافته الدوحة مؤخرا برعاية عربية.
ومن المقرر أن يقوم وفد يضم مسئولين من الكويت وقطر والإمارات بزيارة الرياض والقاهرة ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة، بغرض الإعداد للقمة التصالحية، التي لم تصدر مواقف رسمية بشأنها حتى الآن.
وأضاف مصدر دبلوماسي مطلع، أن الرئيس مبارك تناول خلال لقائه الأخير مع العاهل السعودي مستقبل العلاقات بين مصر والسعودية وسوريا، وأن الرئيس المصري رحب بعودة دمشق إلى المثلث العربي، خاصة بعد مواقفها الأخير في لبنان، لكن لا تزال هناك بعض التحفظات المصرية السعودية على السياسة السورية خاصة إزاء إيران، وهي تحفظات سيتم طرحها في القمة الثلاثية المرتقبة.
وأكد المصدر أنه برغم التحفظات المصرية، إلا أن الخارجية أرسلت رسائل إيجابية إلى سوريا في أعقاب إنجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان.
كما أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قرر تلبية الدعوة التي وجهت إليه سابقا من أجل زيارة إيران، وذلك للوقوف على طبيعة العلاقات السعودية السورية في المستقبل من خلال ما يدور في طهرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق