دكتور دى كراكر : الأجهزة الحديثة.. والمعامل المتطورة .. وتفرغ الأطباء .. أهم مزايا المستشفى
قضى الدكتور دى كراكر أسبوعا كاملا بمستشفى 57357 قام خلالها بالمساعدة في تقديم علمه وخبرته لجميع العاملين وللأطفال المرضى .. من خلال المحاضرات العلمية المكثفة وكذلك مناظرته لبعض الحالات المرضية في مجال تخصصه
وأكد الدكتور كراكر على سعادته الكبيرة بوجوده في هذا المستشفى النموذجي الذي يتميز بمبنى رائع .. ومعامل على اعلي مستوى.. وأجهزة تشخيصية تواكب احدث ما توصل إليه العلم .. ويقدم كل هذه الإمكانيات النموذجية لعلاج الأطفال مجانا
وأكد أيضا على إعجابه بنظام تفرغ الأطباء .. وهو النظام المتبع في هولندا .. والذي يضمن أداء الطبيب لعمله بإخلاص وكفاءة
وقدم الدكتور كراكر محاضرات عديدة للعاملين خلال فترة تواجده بالمستشفى .. ركز فيها على كيفية الاستغلال الأمثل لإمكانيات المستشفى وضرورة اكتساب فريق العاملين خبرة كافية في مجال الإدارة المالية بما يساهم في خفض الإهدار لأقل نسبة ممكنة و يحافظ على الموارد المتميزة للمستشفى
ويقول الدكتور دى كراكر إن البروتوكول العلاجي مثل وصفة الطعام .. لها مقادير محددة .. وعلى الطبيب المعالج إن يلتزم بهذه الوصفة إلى أن يحدث تطور غير متوقع للحالة.. فهذا التطور قد يفرض عليه التعديل .. وتكرار هذه التطورات والتعامل معها يقود وفى النهاية لوضع تعديلات جديدة على الوصفة الأساسية أو البروتوكول الاساسى .. ويكتسب الطبيب خبرته من ملاحظاته الدقيقة في التعامل مع عدد كبير من الحالات
وعن مرض ويلمز يقول انه نوع نادر من أورام الكلى اكتشفه الدكتور ماكس ويلمز .. وهو يصيب الأطفال من سن سنة إلى أربع سنوات
وأسباب الإصابة به غير معروفة حتى الآن..وان كان المرض يتعلق بالجينات .. حيث لوحظ انه أكثر شيوعا بين الأخوة والتوائم.. وعادة ما يكون المرض مصحوبا بالعيوب الخلقية للطفل مثل عيوب الجهاز البولي وعدم اكتما القزحية
ومن أهم أعراضه وجود دم في البول أو اضطرابات بالبطن أو فقدان للشهية ونقص الوزن أو ارتفاع في الحرارة .. وقد ينتشر المرض في خلايا الجسم الأخرى مثل الرئة ولكن نسبة الشفاء منه كبيرة
ويضيف قائلا أن معدل الإصابة بهذا المرض يصل إلى 1 : 200000 أو 1 : 250000 وفى مصر فان نسبة الانتشار مماثلة .. ولكن قد يزدادا عدد الحالات لان نصف السكان أطفال بين 5-18 عاما.. وفى مستشفى 57357 قمت بمناظرة 18 حالة .. وهم جميعا يتلقون علاجهم طبقا للبروتوكول العلاجي المتبع عالميا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق